الاستراتيجية العلمية والتعليمية
الاستراتيجية العلمية والتعليمية
1- التعليم العالي
كان لثورة 17-30 تموز انجازات بينة على مستوى التعليم العالي وذلك تحقيقا للمهمة الاساسية للثورة في بناء راس المال البشري ومن هذه الانجازات هي الاتي:
* ترسيم الجامعات الاهلية وفي مقدمتها جامعة الحكمة والكلية الجامعة التي تحولت الى الجامعة المستنصرية
* زيادة الجامعات العراقية لتلبية حاجة المجتمع وعملية التنمية حيث اضيفت الجامعات الاتية الاتية الى ماهو موجود(جامعة بغداد وجامعة الموصل وجامعة البصرة) عام 1967- 1968
-جامعة الانبار -جامعة تكريت -جامعة بابل – جامعة الكوفة – جامعة القادسية – الجامعة المستنصرية
-جامعة ديالى -جامعة كركوك -جامعة واسط – جامعة ذي قار – الجامعة التكنولوجية بعد ان تم تحويل كلية الهندسة الصناعية
وبهذا ارتفع عدد الجامعات من 3 جامعات الى 14 جامعة عام 2002-2003 اضافة الى هيئة المعاهد الفنية التي ضمت 27 معهدا في مختلف التخصصات علما ان ميسان كانت مهيئة لجامعة حيث كان فيها كليتين
*قانون الخدمة الجامعية الذي انصف الهيئات التعليمية وادى الى استقرارها في اداء واجبها التربوي والعلمي وواجبها الوطني
* اتساع دائرة الاستحداث للاقسام العلمية وخاصة النوعية منها كاليزر والميكاترونكس
*شمول الطلبة بمجانية التعليم
*حوكمة التخطيط الاستراتيجي وذلك من خلال اشراك جميع الجهات ذات العلاقة بالتعليم العالي
* تقويم اداء الجامعات من خلال برنامج شمل كل المتغيرات ذات العلاقة بالعملية التعلمية من اجل الحصول على مؤشرات جودة التعليم وقد صدر عددين حتى عام 2003
* اجراء امتحانات مركزية للتاكد من مستويات الطلبة العلمية
* قبول كافة الطلبة المتخرجين من الدراسة الاعدادية في الجامعات والمعاهد وكل حسب معدله ووفق خطط الجامعات والاقسام العلمية وطاقاتها الاستيعابية
* وضع استراتيجية لاستحداث الكليات والاقسام العلمية مستندة الى قاعدة بيانات واسعة متضمنة عدد المتخرجين في تخصص معين ومدى تحقق المؤشر الدولي لهذا التخصص وذلك للتخطيط لاعداد الذين سيقبلوا في هذا التخصص او ذاك من الفئة العمرية 18-23 سنة
*استحداث الهيئة العراقية للاختصصات الطبية والتي ساهمت في تخريج المتخصصين تلبية لحاجة المستشفيات والتي لعبت دور هام اثناء فترة الحصار الظالم
*الحملة الوطنية للبعثات الى جامعات العالم المختلفة وفي مختلف التخصصات لسد حاجة العراق وبناء نهضته العلمية وكان هذا البرنامج واسعا بحيث بلغت اعداد المبتعثين في بعض الدول بالالاف ففي امريكا وبريطانيا مثلا بلغ العدد اكثر من خمسة الاف في مختلف الاختصصات
* وبالنظر لتوقف بعثات الخارج نتيجة الحصار الظالم فقد استحدثت حملة وطنية للدراسات العليا في الداخل ساهم فيها تدريسيي الجامعات وقطاع العمل من حملة شهادة الدكتوراة حيث بلغ عدد المقبولين في دراسة الماجستير والدكتوراة اكثر من ثمانية الاف في العام الدراسي 2002-2003 بعد ان كان على عدد الاصابع في العام الدراسي 1967-1968
* استحداث جامعة صدام لاعداد كوادر متميزة في مختلف التخصصات ساهم فيها المتميزين من التدريسيين اللذين تم اختيارهم من مختلف الجامعات العراقية وارتبطت تلك الجامعة برئاسة الجمهورية
*استحداث جامعة صدام للعلوم الاسلامية
* التعيين المركزي للخريجين مما اعطى دافع للمثابرة في التحصيل واطمئنان لعوائل الطلبة على مستقبل ابنائهم وشعورهم بالزهو لقرار القيادة برعايتهم ورعاية ابنائهم
*شمول التدريسيين بالملابس ببدلتين صيفية ومثلها شتوية تكريما لهم للحفاظ على هيئة كريمة امام طلابهم وهذا القرار يعد من القرارات الفريدة في جامعات العالم
*دخول الجامعات العراقية في المعايشة الميدانية في احدى المناطق وفي كل عطلة صيفية من تقديم خدمة مجانبية في جوانب صحية وثقافية وتربوية وهذه المعايشة هي من الفعاليات التي تحسب للجامعات بانها فعلا في خدمة المجتمع وتعبر عن الفهم العميق لاهداف ثورة 17-30 تموز في خدمة ابنائه وتقدمهم
*حصول التدريسيين على راتبين اضافة لراتبهم من اجل مواجهة تحديات الحصار الظالم اثناء العطلة الصيفية مقابل ادائهم بعض الاعمال في جامعاتهم او في حقل العمل وقد ابلى التدريسيون بلاء حسن في مختلف مواقع القوات المسلحة بما قدموه من استشارات وخدمات تحتاجها هذه المواقع
*اقامة الندوات المتميزة وتحت اشراف القائد الشهيد صدام حسين منها ندوة النهوض عام 1992 بمشاركة رؤساء الجامعات وكادر وزارة التعليم العالي والمستشارين والتي نتجت عنها قرارات هامةدعمت فيه الجامعات والتدريسيين فيما يتعلق باجور المحاضرات والاشراف العلمي ولعل مشروع ال 1000 بحث مقابل مليار دينار ماثل للعيان حيث انتج بحوث عملية ساهمت في فك اسرار كثير من الادوية التي حرم منها العراق بسبب الحصار ودخلت قطاع الانتاج في معامل سامراء
*دخول الجامعات في تجربة الجامعة المنتجة من خلال بعض الفعاليات الانتاجية من اجل خدمة المجتمع وفي نفس الوقت دعم موازناتها الجارية
*تنظيم اعارة التدريسيين في الجامعات الخارجية من اجل تعزيز علومهم وقدراتهم البحثية وتجديد نشاطهم العلمي
*شمول الطلبة اللذين يدرسون خارج محافظاتهم بالسكن في الاقسام الداخلية وبراتب شهري وشمل هذا القرار الطلبة العرب ايضا انطلاقا من مباديء حزب البعث العربي الاشتراكي
*اتساع دائرة قبول الطلبة العرب في الجامعات العراقية وخاصة طلبة فلسطين في الدراسة الاولية والعليا
*اتساع دائرة استحداث المراكز البحثية وخاصة النوعية منها مثل الليزر
* دعم المجلات العلمية وزيادة اجور النشر
*دعم المؤتمرات العلمية الداخلية والمشتركة مع الجامعات الخارجية ومراكز البحث العلمي
* تسهيل اجراءات اشتراك التدريسيين في المؤتمرات الخارجية ودعمهم ماديا
* اتساع دائرة التاليف والنشر والترجمة ودعمها ماديا
* استحداث الدراسات المسائية لمن فاتتهم فرصة التعليم
* قبول المتميزين من موظفي الدولة في الدراسات العليا
2- التعليم الثانوي
شهد التعليم الثانوي والذي يشمل الفئة العمرية 12-18 سنة قفزة نوعية بعد ثورة 17-30 تموز واولته القيادة اهتماما استثنائيا لانه يمثل فئتين مهمتين فئة الدراسة المتوسطة والتي يتفرع منها من يدخلون الى التعليم المهني وفئة من هم يواصلون الدراسة للدخول في التعليم الجامعي وقد شملت القفزة في هذا النوع من التعليم المجالات الاتية:
* حملة وطنية لبناء المدارس الحديثة وذلك لازالة الازدواج في الدوام في مكان واحد ولمواجهة ازدياد الطلبة الملتحقين بهذه المدارس حيث زادت هذه المدارس من 757 مدرسة سنة 1968 الى 3809 مدرسة سنة2000-2001 مع تزويدها بكافة المستلزمات المادي والعلمية والفنية مع تاثيثها بالاثاث اللائق
*تحديث المناهج الدراسية من اجل بناء جيل مؤمن بوطنه وامته العربية وبالله وبالرسالات السماوية اي بمعنى اخر جيل مؤمن بالاهداف الانسانية والوطنية والقومية والاخلاقية وبرسالات السماء
*شمول المناطق الريفية ببناء المدارس اضافة الى مراكز المدن
*تزويد الطلبة بالكتب والمستلزمات الدراسية من قرطاسية واقلام وادوات رسم
*تزويد المدراس بالكادر التدريسي الكفوء وسد الشواغر حيث ازداد عددهم من 8602 سنة 1967- 1968 الى 70872 سنة 2000-2001
* استحداث مدارس المتميزين وذلك لرعاية المواهب وتاهيلها الى التخصصات التي تتطلب معدلات عالية ومؤهلة اكاديميا مثل التخصصات الطبية والهندسية
* تشكيل لجان امتحانية امينة بالنسبة لامتحانات البكالوريا
*الدعم الواسع للمديريات العامة للتربية وزيادة عددها من اجل زيادة المتابعة والمراقبة لاداء المدارس وتدريسييها ومن اجل تسهيل معاملة التدريسيين والطلبة وكذلك لتكون حلقة في ابداء المقترحات الخاصة بتطوير الاداء العلمي والتربوي
* وضع خطط لتطوير الكادر التربوي كما ونوعا
* تزويد اكثر من 2700 مدرسة بكامل الاجهزة العلمية من حاسبات واجهزة تلفزيون واجهزة عرض وتزويد المختبرات بالمواد التي تحتاجها لمواد الفيزياء والكيمياء وعلوم الحياة
*ازدياد عدد الطلبة في المدارس من 254033 عام 1968 الى 1275427 سنة 2000-2001
3- التعليم المهني
بالنطر لاهمية هذا النوع من التعليم بالنسبة للخطط التنموية فقد اولت قيادة ثورة 17-30 تموز اهتماما استثنائيا به والذي يشمل بالدرجة الاساس اعداديات الزراعة والصناعة والتجارة اضافة الى المعاهد الفنية(التقنية) واهم محطات هذا الاهتمام هي:
* بناء اعداديات ومعاهد من قبل شركات اجنبية ووفق المواصفات العالمية وتاثيثها وتزويدها بالمواد العلمية والاجهزة والمعدات اللازمة لعملها واثبتت هذه الاعداديات جدراتها من خلال خريجيها ومساهمتم الفاعلة في خطط التنمية
*تزويد الاعداديات والمعاهد باحدث المناهج العالمية والتي اخذت طريقها في التطبيق من خلال الكوادر التدريسية والتدربية
* تطور عدد المدارس المهنية من 26 مدرسة عام 1968 الى 278 مدرسة عام 2000-2001
* ازداد عدد الطلبة من 5811 طالب سنة 1968 الى 147942 عام 2000-2001
*ازدياد الكادر التدريسي من 577 سنة 1968 الى9223 سنة 2000-2001
4-التعليم الابتدائي
لقد شهد هذا التعليم هذا التعليم اهتماما كبيرا من قبل قيادة ثورة 17-30 تموز لانه يمثل اللبنة الاساسية في البناء العلمي والتربوي للانسان من خلال الاتي:
* الزامية التعليم لمن هم في سن 6-12 سنة مع تحديد عقوبات جزائية على اولياء الامور الذين يخالفون ذلك وقد شكلت مجانية التعليم حافزا للعائلة العراقية في التحاق ابنائهم في المدارس مما ادى الى ازدياد عدد التلاميذ من 990718 في العام الدراسي 1967- 1968 الى 4031346 تلميذ
*زيادة عدد المعلمين من 45201 معلم سنة 1968 الى 190650 سنة 2000-2001
* زيادة عدد المدارس من 4907 مدرسة عام 1968 الى 11709 مدرسة سنة 2000-2001
* تحديث المناهج وفق رؤية الثورة لبناء الانسان المؤمن ببلده وامته وبالرسالات السماوية والبناء التربوي والمعرفي
5- محو الامية
كان قرار قيادة ثورة 17-30 تموز المتعلق بمحو الامية قرارا تاريخيا سيبقى عالق في اذهان العراقيين اجيالا عدة ويحق لهم ان يفتخروا به لان العالم كله اعترف باهميته وقد شمل هذا القرار الفئة العمرية 15-45 وان في التطبيق العملي التحق ايضا ممن هم اكبر من هذا العمر وقد هيئت الجهات المسؤولة في الدولة وفي مقدمتها وزارة التربية كل المستلزمات الادراية والفنية والتعلمية من اجل انجاحه وقد تحقق ذلك وباعتراف اليونسكو التي اعطت العراق جائزة لهذا العمل الجبار حيث انخفضت نسبة الامية لهذه الفئة من 71%الى 10%