علم الامراض البيطرية محفزاً ومشوقاً
علم الامراض البيطرية محفزاً ومشوقاً :
لتبدا القصة
صدر مؤخراً كتاب ( علم الامراض البيطرية ، لتبدأ القصة ) للأستاذ الدكتور عماد ابراهيم علي السلطان ، عضو لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي في المنتدى العراقي للنخب والكفاءات و رئيس قسم الباثولوجى ( علم الامراض) بكلية الطب البشري جامعة لنكولن / بتالنك جايا / سيلانكور/ كوالا لمبور ، ماليزيا .
نبذة مختصرة عن الكتاب
يزود هذا الكتاب معلومات علمية عن التطورات والتغيرات التى تحدث فى الخلية واعضاء الجسم بعد تأثرها بعوامل او حالات مرضية داخلية او خارجية كما وتسهل المعلومات الواردة فيه على فهم واستيعاب التطورات السريرية والعلامات المرضية والموت. هذا الكتاب يشعر القارئ بالمتعة من خلال سفره العلمي لاكتشاف معلومات شيقة ومختصرة ومحفزة فى السؤال عن ماذا واين وكيف ولماذا يحدث المرض والموت .
الكتاب الف من قبل اختصاصيين اثنين فى علم الامراض ومن ذوي الخبرة فى الاختصاص والاكاديمية ومن خريجي جامعة ادنبره . كتب واخرج الكتاب بلغتين الانكليزية والماليزية وستتم ترجمته وكتابته الى اللغة العربية قريباً ان شاء الله. ولتسهيل فهم واستيعاب علم الامراض فى مبادئه الاولية والاساسية للقارئ فقد تجاوز المؤلفيين كل اوجه التعقيدات وتفاصيلها فى هذا العلم التى لا تكون فى دائرة اهتمام الطالب المبتدا فى دراسة هذا العلم او القارئ الراغب بالتزود بالمعلومات الاساسية واهتم المؤلفين بوضع اساس متين لمفاهيم وقواعد اساسيه لعلم الامراض العام وخاصة للدارسين فى هذا الموضوع ابتداء, والسبب والغرض من ذلك ان الدارسين لهذا العلم سوف يكونون انطباعاً اولياً ايجابياً عن هذا العلم المعقد وتصبح لديهم الرغبة والحماس فى استيعابه ودراسته بحوافز ايجابيه للفهم والتعلم .
لذا كان الهدف هو لخلق الحماس والتشوق والرغبة للقارئ والربط العلمى بين علم الامراض المحض وعلوم الطب الاخرى ولاسيما السريرية التطبيقية والتى تهيأ لخريج ناجح. وبهذا الاسلوب استبدل التعقيد فى السرد بالتبسيط والانسيابية فى القراءة مما يجعل القارئ صديق لهذا العلم.
يصلح هذا الكتاب ويستفاد منه كل من طلبة كليات الطب البيطرى والطب البشرى وطب الاسنان وصحة الحيوان واصحاب المهن الصحية ومن لهم اهتمامات فى مجال الصحة العامة فى حال الحاجة الى فهم اساسيات علم الامراض وصيرورتها ونشاتها. كما ان الكتاب مفيد للباحثيين اللذين يستخدمون فى تجاربهم الحيوانات المختبرية لمعرفة الامراض والتغيرات المرضية لامراض الحيوان والانسان المشتركة منها والخاصة لكل نوع . كما يؤشر الكتاب اهميه خاصة لمن له الرغبة فى ان يكون مختصا مستقبلا فى هذا العلم الحيوى الذى يكون اللبنه الاساس لفهم الطب بفروعه السريرية والعملية التطبيقية المختلفة. يحتوى الكتاب على ثلاثة عشر (13) فصلاً ومزود بملحقات توضيحية عن كل فصل لفائدة القارئ الكريم ..