لجنة الشباب و الرياضةمقابلات صحفية

الدكتور زينل في مقابلة صحفية

الموضوع: الإجابة على الأسئلة الصحفية

 

الاسم: عبدالقادر زينل رضا

رئيس لجنة الرياضة و الشباب في المنتدى العراقي للنخب و الكفاءات

الشهادة: دكتوراه في علم التربية الرياضية

 

كيف تقيم تجربتكم الشخصية في مجال اختصاصكم العلمي والمهني وما هي المهام و المناصب التي شغلتوها و تشغلونها حالياً ؟

 

الاختصاص ومجال الخبرة:  الاختصاص الدقيق كرة القدم والاختصاص العام علم التربية الرياضية ومجال الخبرة كانت ولله الحمد  جيدة  سواء من حيث مدتها  الطويلة التي بدأتها منذ  منتصف الستينات و المسؤليات الرياضية  والمواقع العديدة  التي زاولتها منذ تلك  الفترة  وهي :كلاعب ومدرب واداري وعضو في الاتحادد العراقي المركزي لكرة القدم منذ عام 1970ممثلا لوزارة الداخلية  واستمريت في عملي بالاتحاد  كأمين سر لغاية عام 1998 عدا فترات الدراسة في المانيا وحصولي على شهادة الدكتوراة   اما في مجال رياضة الشرطة التي واكبتها لاعبا ومدربا  وانتخابي رئيسا لمجلس ادارة نادي  الشرطة  لاكثر من دورتين انتخابية  وفي نفس الوقت مديرا لالعاب الشرطة (وهذه من الحالات النادرة جدا ولم تحدث سابقا ان يكون مدير العاب الشرطة رئيسا لمجلس ادارة نادي الشرطة في نفس الوقت وهذه من الانجازات التي اعتز بها وجاءت نتيجةثقة الجمهور والهيئة العامة  والمسؤلين شاكرا للجميع تلك الثقة الكبيرة  ةالتي  مازلت اعتز بها … لقد مارست مهنة التدريب  برغبة صادقة والتي كنت  احبها  لاني كنت اجد فيها امكانبيتي وبدأتها بتدريب فريق شرطة النجدة محرزا بطولة الدرجة الاولى   في نفس السنة وصعدنا الى مصاف الدوري الممتاز وكان هذا اول انجاز تدريبي لي  وبعدما تشرفت باختياري لتدريب منتخب الشباب العسكري كأول تجربة في تاريخ رياضة الجيش  والملفت ان اختياري من ضمن مجموعة واسماء تدريبية مرموقة في القوات المسلحة قد شكل بالنسبة لي انعطافة كبيرة لاسيما فقد حققت بفضل الله بطولة الجمهورية في هذا التشكيل الجديد ولم يكن متوقع تلك النتيجالكبيرةللجيش وانا كنت من منتسبي الشرطة وهذا اعتبرته وسام على صدري باختياري من ضمن مجموعة اسماء كبيرة من مدربي الجبش !! وكان الفريق يضم لاعبي  من الجيش والشرطة  وهو الانجاز التدريبي الثاني  وبعدها وتكريما لما حققته نتائج ايجابية تم اختياري لتدريب منتخب العراق العسكري   وبعد عودتي من المانيا عام 1985 وحصولي على شهادة الدكتوراة بامتياز تم اختياري امينا لسر الاتحاد العراقي لكرة القدم  ومدير للمنتخبات الوطنية  وكانت فترة حساسة جداجدا لسببين الاول الاختلافات الرياضية الغير منظورة  بين المسؤلين عن الرياضة  وبحكم منصبي كنت مطلع على الاحداث وتحملت عبئا ثقيلا في موازنة تلك الامور والظروف الصعبة والغامضة  والتي تحتاج الى فكر نير وتحمل مسؤلية وقد اعانني الله  على تجاوزها وسوف يأتي الوقت المناسب  لنشرها   !! اما السبب فهي تحضيراتنا لخوض مباريات التأهيل لكأس العالم  في ظروف قاسية ماديا واداريا ؟ لقد حققنا نتائج لم يكن يتوقعها احد لاننا كنا ماعبينمنالاتحاد الدولي بعدم خوض مبارياتنا على ارضنا وجمهورنا وكذلك عدم انجام القيادات الرياضية وحاولنا جاهدين ان لاتنعكس على اللاعبين والوسط الرياضي وبالنفس الطيب مع القسم القليل في الاتحاد ؟؟ جابهنا تلك التيارات الغير مخلصةالتي كانت معى الاسف ضد الاتحاد ونهجه في تحقيق حلم الوصول الى كاس العالم  وقد تحقق فعلا هذا الحلم ولاول مرة في تاريخ العراق  صعوده الى  كاس العالم في اكبر تظاهرة  عامية وللامانة من الاشخاص اللذين وقفوا  وساندوا المنتخب وبذلوا جهودا استثنائية وكان لايفارقنا حتى في وحداتنا التدريبية  هو المرحوم صبا ح مرزا  !!

منتصف التسعينات  وبعد  ترشيحي  لتمثيل  العراق مع زميلين  في انتخابات رئاسة واعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد الدولي على هامش بطولة كاس العالم التي جرت في فرنسا عام 1998 بعدها تم تكريمي من قبل الاتحاد الاسيوي لكرة القدم بجائزة التميز وتعطى هذه الجائزة للاشخاص اللذين قدما للكرة الاسيوية خدمات جليلة لاكقر من 15 عاما  …. في تلك السنة جابهت رياح عاتية و صفراء من  اتجاهات عديدة لايمكنني الغوص بها وعلى اثرها شددت الرحال (مرغما ولست راغبا ) الى قطر بعد ان تلقيت عرضين للعمل فيالامارات نادي الجزيرة قطر في النادي العربي  واستقريت في قطر منذتلك الفترة شغلت عدة مناصب فابلاضافة الى المدير عام النادي العربي عملت في الاتحاد القطري لكرة القدم كخبير في اللجنة الفنية وبعدها خبير لنادي الجيش الرياضي ونادي معيذر ومحللا كرويا في قناة الدوري والكاس  وحاليا خبير اول في قسم التدريب الرياضي في كلية الشرطة وهوموقع مناسب جدا لعملي الاكاديمي والعسكري  لكوني عميد شرطة سابق … وقد اطرت سيرتي الذاتية باختياري محاضرا في الاتحادين الدولي والاسيوي بكرة القدم  وهذا اثمن تقييم  من اعلى جهة كروية  في العالم  وقد ساهمت في العطاء وما املك من خبرة اكاديمية وعملية  لاخواني وابنائي المدربين  من قطر والعراق وبقية الدول العربية  من خلال وجودي كمحاضر لتخريج عدد كبير منهم واشعر بسعادة غامرة وانا اتابعهم كمدربين اكفاء  ولله الحمد ..

 

 المهام الحالية: خبير أول في كلية الشرطة القطرية في قسم التدريب الرياضي ومحلل كروي في الفضائيات المختلفة ومنها قنوات الدوري والكأس. أما تقييم تجربتي الشخصية في مجال اختصاصي العلمي والمهني  فاعتقد انها كانت تجربة رائدة وناجحة من جميع الجوانب لأني مارست اختصاصي كمحاضر في كلية التربية الرياضية وتبوأت مناصب قيادية رفيعة سواءً على المستوى المحلي أو العربي أو القاري والدولي كذلك, وهذه من أهم سمات النجاح لشخص يحظى بتقدير من المؤسسات الرياضية المحتفلة, وعلى الرغم من ذلك التقييم الذي أفتخر به والمناصب العديدة التي تسنمتها إلا أنني واجهت صعوبات ومعوقات عديدة وظروف صعبة جداً(مسيرتي الرياضية وفق تلك المطبات  لم تكن مفروشة بالورود كما يعتقد البعض  بل  كانت مليئة  بالأشواك والعدوانية من أصحاب النفوس الضعيفة أعداء النجاح والتميز وهم مع الأسف كثر!!) إن الإرادة والعزيمة والثقة بالنفس ونكران الذات هي التي تصنع وتحقق الإنجازات.

أين تضع العراق اليوم في حقل الاختصاص المعرفي اوالعلمي الذي تمارسونه

مقارنة بواقع العراق ذاته في مراحل سابقة او بالمقارنة مع دول أخرى اقليميا ودوليا؟

 

واقع الرياضة في العراق حالياً مؤلمة لكل من يعنيه العراق ورياضته بسبب الإخفاقات والقرارات الارتجالية البعيدة عن المفاهيم والأسس العلمية والقيم التربوية لعدم اختيار الأشخاص الأكفاء ذوو الخبرة والدراية والسمعة الطيبة لتسلم المهام المطلوبة (وضع الرجل المناسب في المكان المناسب). أما فيما يخص المرحلة السابقة رغم وجود بعض الهفوات إلا إنها كانت مرحلة يسودها الاستقرار والالتزام  والمحاسبة عند الخطأ وهي  حالة إيجابية خاصةً في علاقاتنا  مع بعضنا المبنية على  الاحترام  وتواجدنا في الاتحادات العربية والقارية والدولية دليل العمل الدؤوب  والجدية  واختيار الأشخاص المناسبين  والكفوئين للعمل في الأندية والاتحادات الرياضية والأكاديميات العلمية ونفتخر بأننا قد حققنا للعراق إنجاز غير مسبوق وهو تأهلنا ولأول مرة إلى نهائيات كأس العالم وكان لنا دوراً مؤثراً مع الاتحادات القارية والدولية مما حدى بالكثير من الكفاءات أن تتبوأ مناصب في الاتحادات العربية والقارية والدولية عكس ما هو موجود حاليا..

لو كان لديكم سلطة القرار في المؤسسات المعنية بالحقل العلمي او الاكاديمي الذي تمارسونه، فماهي القرارات التي كنتم ستتخذونها لتحسين او تطوير الواقع الحالي ؟

أما فيما يخص سؤالكم  فيما إذا كانت لدينا سلطة القرار في المؤسسات المعنية فأقول ..أن الرياضة العراقية بحاجة ماسة وضرورية إلى اعادة النظر في نهجها   واستراتيجيتها  لانتشالها من واقعها المرير  من خلال أناس يمتلكون نكران الذات ويتحلون بالسمعة الطيبة والحسنة ولهم الرغبة الصادقة لإعادة رياضة العراق إلى مكانتها التي تستحقها لا سيما وأن بلدنا زاخر بالكفاءات العلمية والنزيهة لان رياضتنا مع الأسف الشديد تمر  بفساد مالي واداري مستشري في أغلب هياكلها  الرياضية, مما يستدعي وقفة جادة ومخلصة لأن عراقنا يستحق الكثير وينتظر من الشرفاء والمخلصين له ما هو أكثر.

ماهي ابرز الشخصيات او المواقف التي أثرت فيكم وفي تجربتكم المهنية او الاكاديمية؟

 

-أما أهم الشخصيات التي أثرت في مسيرتي الرياضية وتجربتي المهنية والأكاديمية:

بحكم مسؤولياتي الرياضية العديدة ولفترة طويلة واكبت العديد من الشخصيات الرياضية والقيادية على امتداد الفترة الطويلة من الزمن وللأمانة تأثرت كثيراً بشخصية المرحوم/ عادل بشير الذي كان متميزاً بحرصه  واخلاصه ومتابعته لكل صغيرة وكبيرة دون كلل أو ملل رغم مسؤولياته الكثيرة منها؛ مدير التدريب البدني لألعاب الجيش ورئيساً لاتحاد كرة القدم ومدرباً لمنتحبنا الوطني الا أن تلك المسؤوليات لم تكن عائقاً في عمله الدؤوب وقد تشرفت شخصياً بالعمل معه في اتحاد كرة القدم عام 71-197219م كان خلالها نموذجاً في الأخلاق الحسنة والنزاهة إضافة إلى إمكانيته الفائقة إدارياً وفنياَ فقد حقق نتائج جيدة عندما كان مدرباً للمنتخبين الوطني والعسكري العراقي وله دور في إدخال العراق كعنصر فعال في المجلس الدولي الرياضي العسكري, وهناك أيضاً العيديد من الأخوة الذين لا يمكن نسيانهم وكانت لهم مواقف وإنجازات طيبة للعراق وكنت سعيدا بالعملي معهم ومنهم طيبي الذكر رحمة الله عليهم/ الاستاذ الفاضل اسماعيل محمد وعدنان أيوب صبري ومحمد حسون وفهد الميرة وفائق الجسار وصباح مرزا . والشخصية الثانية هو المرحوم/ فهمي القيمقجي الذي تحلا بالتواضع وحب الخير وأعتز به كأستاذ وموجه وأخ وقد تسنم عدة مناصب مهمة في قيادات الشرطة الإدارية والرياضية وهو أول حكم دولي لكرة القدم في العراق وله الفضل الكبير علينا فرحمة الله عليه.

ماهي أبرز مجالات اهتمامكم خارج دائرة اختصاصكم العلمي او المهني؟

 

أما أبرز مجالات اهتمامي خارج دائرة اختصاصي العلمي أو المهني فهي؛ ممارسة الرياضة وقراءة الكتب التاريخية وزيارة الأصدقاء الأعزاء لكوني انسان اجتماعي والعلاقات الطيبة مطلوبة لأنها جزء من مسيرة الوفاء.

لمحة سريعة عن أبرز نتاجاتكم الفكرية، الثقافية، العلمية أو المهنية.

 

– أما عن أبرز إنجازاتي فبفضل الله وتعاون المخلصين من حولي استطعت أن اساهم  مع زملائي في الجهزين الفني والاداري في وصول فريق  منتخب العراق  لكرة القدم لأول مرة في تاريخه للتأهل للكأس العالم عام 1986م وحققت كمدرب ايضا  أول بطولة عربية للشرطة عام 74-197519م عندما كنت مدرباً لفريق الشرطة, كما تم اختياري منتصف التسعينات من ضمن الشخصيات الرياضية العاملة التي خدمة الكرة الآسيوية. وأهم انجاز أعتز به هو مساهمتي المباشرة في أول تجربة فريدة في تاريخ العراق القديم والحديث في بناء ملعب  كرة  قدم للشرطة  مع منتسبي رياضيو الشرطة بتمويل ذاتي وجهود شخصية 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى