الكيان الصهيوني دولة مارقة
المستشار سعيد النعمان ، عضو اللجنة القانونية
المنتدى العراقي للنخب والكفاءات
يتفق معظم الفقهاء والمنظرين الدوليين على أن الكيان الصهيوني منذ ولادته كيان مارق وغاصب لأرض فلسطين العربية وخارج على القانون معادي للسلام يدار من قبل جماعات إرهابية واستبدادية متسلطة وعصابات لا تعترف بحقوق الإنسان داعمة ومنفذة للجريمة الدولية . وهذا الكيان يمتلك أسلحة الدمار الشامل لايعترف بالعدالة الدولية ومبادئها الأساسية ولا ينفذ أحكام وقرارات المحاكم الدولية ويتحداها وسارق لأراضي الأوطان وقاتل شعوبها ومعتدي على دولة فلسطين ومغتصب أرضها بالقوة الشريرة والغاشمة . وهذا الكيان ليس بدولة واعترفت بها الأمم المتحدة ودول على شاكلته لأنه يساند ويدعم التنظيمات الإرهابية علنا بالتسليح والإيواء والتدريب . وينتهك المواثيق والأعراف والاتفاقيات قولا وفعلا ويمارس إعمالا إجرامية وحشية وعنيفة مع سبق الإصرار وبحرية مطلقة متحديا كل القيم المجتمعية والإنسانية ويرتكب انتهاكات خطيرة ضد مبادئ حقوق الإنسان قي أبشع صورها .
أذن فهو نظام أجرامي وتسلطي يشكل تهديدا للسلام العالمي مدعوما ماديا ومعنويا من قبل أمريكا الشريك والفاعل في عدوانه على فلسطين العربية وبمشاركة عددا من دول الغرب الاستعماري . وهذا الكيان أرتكب عدوانه مرارا وتكرارا على غزة الصامدة التي ماتزال تقاتل بعنفوان وصمود أذهل العالم المتفرج على مجاز هذا النظام الحاقد الموغل في العدوان والتهجير ألقسري للأطفال والنساء والشيوخ وهدم دور العبادة . وهذا الكيان المستمر بقصف غزة بالقوة المفرطة دون أن يبحث عن خيارات سلمية منصفة ويحتفظ بعلاقات طيبة وطويلة الأمد . وأنه يقوض أعمدة السلام العالمي بالقوة الغاشمة المنفلتة . وهذا الكيان يرتكب إبادات جماعية بكل ما يتوفر لديه من أسلحة مميتة . وهذا الكيان المارق لا يتقيد بالمعايير الدولية وقواعد الحرب المتفق عليها ولا يخضع أو يتقيد بأي منها . وهذا الكيان سيد الإرهاب الدولي وممول له ويخل بالسلام والأمن الدوليين . وهذا الكيان يرتكب القتل الجماعي والتعذيب الممنهج ويرمي الفلسطينيين في السجون دون وجود تهم أو حتى اشتباه في حربه على غزة . وهذا الكيان المدمن على الحروب والعدوان لا يلتزم بالحلول التي تعرض عليه لوقف الحرب مع غزة لاعتقاده أنه الجانب القوي الذي يمتلك أحدث الأسلحة الفتاكة وينسى إرادة الشعوب وإيمانها بردع العدوان . وهذا الكيان الكاذب والمفتري لا يلتزم بالمواثيق والمعاهدات الدولية ولا بالحق ولا بالعدل ولا بالتاريخ ولا بقرارات الأمم المتحدة التي طالما خرقها وتحداها علنا وبدون حياء . وهذا الكيان الحاقد ليس بدولة لأنه يجعل شعبه يعيش بدوامة المخاوف والرعب منذ احتلاله فلسطين عام (1948) . وهذا الكيان يقوم بوضع نظام تعليمي قائم على تربية الأطفال الصهاينة على قتل الفلسطينيين وتبرير الإبادة الجماعية . وهذا الكيان ضامن لحق الفيتو مهما ارتكب من مجازر وحشية ومروعة . وهذا الكيان المسخ يهزأ ويظهر عجزا دائم في قدرته على التفاعل مع العالم الحر المؤمن بالعدالة الإنسانية الدولية . وهذا الكيان المارق والعنصري والغاصب سوف لم ولن يبقى محتلا لفلسطين لأن مصيره أيل إلى السقوط والزوال بسواعد شعب فلسطين الحر الأبي وتأيد ونصرة شعوب العالم الحرة التواقة للحرية والسلام .