مقابلة صحفية مع المستشار سعيد النعمان
مقابلة صحفية مع المستشار سعيد النعمان
- المستشار سعيد رشيد النعمان ، عضو اللجنة القانونية في المنتدى العراقي للنخب والكفاءات
- بكالوريوس حقوق / محامي / محققا عدليا / قاضيا / خريج الدورة 1981 /1982 وأول تعيني كان قاضيا لمحكمة تحقيق البصرة .
- بعد تخرجي من المعهد مارست قضاء التحقيق وقضاء البداءة قرابة عشرون عاما وبعد إحالتي على التقاعد جددت انتمائي إلى نقابة المحامين مرة ثانية . غادرت العراق إلى اليمن وتم تعيني مستشارا قانونيا لوزير الرياضة والشباب ولسنوات . وبعدها انتقلت إلى العاصمة الأردنية عمان مقيما فيها والعمل مستشارا قانونيا في إحدى الشركات التجارية العراقية .
1ـ كيف تقيم تجربتكم الشخصية في مجال اختصاصكم العلمي والمهني؟
أنها تجربة رائدة ومميزة وناجحة وغنية ومتعبة ومؤلمة في بعضا من محطاتها إلا إن الصبر والتأمل والتأني سر نجاحها والاتجاه بالتجربة إلى بر الأمن وقد تحقق ذلك.
2 – أين تضع العراق اليوم في حقل الاختصاص المعرفي أو العلمي الذي تمارسونه مقارنةً بواقع العراق ذاته في مراحل سابقة، أو بالمقارنة مع دول أخرى إقليمياً ودولياً؟
بكل تأكيد أنني أتابع مايصدر من تشريعات وأقرا واكتب وأثني وانتقد الكثير منها قبل وبعد الاحتلال فقبل الاحتلال كان العلم والمعرفة في العراق من حيث الكم والنوع متقدما على أغلبية الدول ويتصدر جداول التقييم الذهبي الإقليمي والدولي والعالمي . إما ألان فقد تراجع حقل الاختصاص نوعيا وازداد كميا بسبب القبول العشوائي في الكليات الحكومية والأهلية بعيدا عن الشروط الملزمة للقبول والذي يعتبر من المحرمات وشكل انتكاسة خطيرة في مستوى العلم والمعرفة والتي أنتجت بدايات الخطأ وعمقته.
3- لو كان لديكم سلطة القرار في المؤسسات المعنية بالحقل العلمي أو الأكاديمي الذي تمارسونه، فما هي القرارات التي كنتم ستتخذونها لتحسين أو تطوير الواقع الحالي؟
اتخذ القرارات الجذرية التي تقلع الفساد من جذوره وقبل ذلك أضع الشخص المناسب في المكان المناسب وأقوم بتشكيل فرق بحثية تعمل بشكل جماعي لتحسين الواقع العلمي والأكاديمي وتطويره . ثم الاهتمام بتلبية طموح الطلبة في الابتكار والاختراع وتحت توجبه وإشراف علماء عربا وأجانب.
4 – ما هي أبرز الشخصيات أو المواقف التي أثرت فيكم وفي تجربتكم المهنية أو الأكاديمية؟
أن ابرز الشخصيات التي تأثرت بها هو المرحوم الدكتور منذر الشاوي عندما كان وزيرا للعدل . وكذلك عددا من القضاة المشهود لهم بالعدل والنزاهة ومن الذين تعلمت منهم الكثير ومنهم من شغل رئيسا لمحكمة الاستئناف واخص بالذكر منهم رئيس استئناف محكمة البصرة القاضي كريم شريف الذي رعاني من أول يوم مباشرتي في محكمة تحقيق البصرة وتعلمت منه الكثير فكان الأخ الكبير والمثالي خلقا وعلما بالنسبة لي لا يمكن إن انسي فضله ورعايته القضائية والقانونية .
إما بشأن أبرز المواقف التي مررت بها فهي لا تعد ولا تحصى فمنها ما هو محزن ومفرح لاسيما وأنت تقضي بين خصوم في منازعات كلا منهم يدعي الحق معه وله . وطيلة فترة العمر القضائي الطويلة التي قضيتها اكتسبت منها الدروس والعبر في اتخاذ الإحكام والفرارات العادلة والمنصفة وأعدل وأصيب وقد أخطا . ومسيرتي في عالم المحاماة والقضاء فاني راضا عنها بكل ما تحمله من أخفاقات ونجاحات.
5 ـ ما هي أبرز مجالات اهتمامكم خارج دائرة اختصاصكم العلمي أو المهني؟
أن أبرز مجالات اهتماماتي المطالعة للبحوث والدراسات وهواياتي أن أكتب أبجازات لعدد منها التي تروق لي وأقوم بنشرها تقديرا واحتراما لكاتبها . وكذلك السفر والسياحة ومتابعة مباريات الدور الانكليزي والأسباني . وألان أتابع مباريات أمم أوربا لكرة القدم وأمضي وقتا ممتعا في مشاهدتها.
6 – لمحة سريعة عن أبرز إنتاجاتكم الفكرية، أو الثقافية أو العلمية أو المهنية.
أن إنتاجي يكمن في كتابة المقالات القصيرة والدراسات والبحوث ومنذ التسعينات ونشرها في الصحافة العراقية والعربية وسبق إن خصص لي عمودا أسبوعيا لكل من صحيفتي القادسية والعراق العراقيتان منها سياسي وقانوني وكتبت مقالات أسبوعية سياسية وقانونية ودراسات في صحيفة الأحياء العربي اليمنية ولسنوات في عالم القضاء والاجتماع والدساتير . ومازلت اكتب واكتب ويشهد لي بذلك المنتدى العراقي للنخب والكفاءات . ولا استطيع العيش دون الكتابة فهي كل ما املك واعتز وأفتخر بذلك فهي ملاذي وهوايتي المفضلة وأعتذر للإطالة . وبالتوفيق.
