مقابلات صحفية

مقابلة صحفية مع الأستاذ الدكتور إسماعيل خليل إبراهيم

  • أ. د إسماعيل خليل إبراهيم، دكتوراه في فلسفة التربية الرياضية. نائب رئيس لجنة الشباب والرياضة في المنتدى العراقي للنخب والكفاءات.
  • عنوان الأطروحة (أسس فلسفة التربية الرياضية في العراق على ضوء الفهم الاجتماعي)، وهي أول أطروحة دكتوراه في هذا التخصص في العراق.
  • خبرة تدريسية في التعليم العالي لمدة (35) عاماً.
  • خبرة في العمل الإداري الجامعي الأكاديمي لمدة تزيد عن (12) عاماً.
  • حكم اتحادي بكرة القدم ما بين 1973 – 1979.
  •  المهام السابقة والحالية:
  • معاون العميد لشؤون الطلبة / الجامعة التقنية الوسطى2007 – 2011.
  • رئيس اللجنة الدائمة للتربية الرياضية في هيئة المعاهد الفنية 1980 – 1982.
  • عضو اللجنة الوزارية التي تم تكليفها إعداد مشروع قانون الأندية الرياضية من قبل وزير الشباب والرياضة الأسبق السيد عبد الحسين عبطان.
  • إعداد الخطة الدراسية ومفردات مناهج قسم الإدارة الرياضية في معهد الإدارة / الرصافة – الجامعة التقنية الوسطى .
  • محاضر مادة فلسفة التربية الرياضية لطلبة الدراسات العليا / الدكتوراه / كلية التربية الرياضية – جامعة بابل، محاضر مادة التربية والتربية الرياضية لطلبة الدراسات العليا / الماجستير / كلية التربية الرياضية – جامعة بابل للأعوام الدراسية 2008/ 2009، 2010 / 2011، 2011 / 2012.
  • محاضر مادة فلسفة التربية الرياضية لطلبة الدراسات العليا / الماجستير / كلية التربية الرياضية / الجامعة المستنصرية للعام الدراسي 2011 / 2012.
  • محاضر مادة طرائق التدريس لطلبة المرحلة الرابعة في كلية التربية الرياضية / جامعـة بغـداد، للعامين الدراسيين 1995 / 1996 – 1996 / 1997.
  • محاضر مادتي تأريخ وفلسفة التربية الرياضية، وفلسفة التربية لطلبة المرحلتين الثانية والرابعة / قسم التربية الرياضية في كلية التربية الاساسية / الجامعة المستنصرية للعام الدراسي 2006 / 2007.
  • مدرس مواد فلسفة وتأريخ التربية الرياضية، الإعلام والعلاقات العامة والمنظمات الرياضية لطلبة قسم الإدارة الرياضية في معهد الإدارة / الرصافة / الجامعة التقنية الوسطى للعامين الدراسيين 2014 / 2015، 2015 / 2016.

1كيف تقيم تجربتكم الشخصية في مجال اختصاصكم العلمي والمهني؟

ليس من السهل على الإنسان تقييم مسيرته التي يفترض أن تتم من خلال الآخرين لكن بحمد الله وفضله وتوفيقه كانت تجربة ناجحة بشهادة من عملت معهم ومن عملوا معي في المجالين العلمي والمهني. لم أبخل على أحد بمعلومة أعرفها ولم أتعال على من قدمت له معلومة لا يعرفها، وشكرت كل من قدم لي معلومة لم أكن أعرفها، سَخَرت ما رزقني الله عز وجل من خبرات ومعرفة لخدمة العاملين والمكان الذي عملت فيه وتطوير الأداء والإرتقاء بكفاءة العاملين وتحسين بيئة العمل. أما خارج نطاق العمل فإن مشاركاتي في الندوات واللقاءات وعبر وسائل الإعلام المرئي وكتاباتي في الصحف كانت تحضى بالثناء من قبل الآخرين، أسأل الله أن أكون قد وفقت في مجمل محطات مسيرتي العلمية والمهنية.

2أين تضع العراق اليوم في حقل اختصاصكم المعرفي مقارنة بواقعه السابق أو مقارنة بدول أخرى إقليميًا ودوليًا؟

في المجال العلمي والمعرفي: للأسف هناك تراجع في المجالين لأسباب عدة منها:

  • قبول جميع خريجي الدراسة الإعدادية في التعليم العالي بعيدا عن الحاجة الحقيقية لسوق العمل وللطاقة الإستيعابية للقاعات الدراسية والورش والمختبرات.
  • إنخفاض كفاءة نسبة لا يستهان بها من التدريسيين في التعليم العالي بسبب عدم امتلاكهم للمؤهلات والمواصفات الخاصة بمهنة التعليم، والعمل من منظور أن المكان الطبيعي لحملة الشهادات العليا هو التعليم العالي وليس سواه.
  • الفجوة الكبيرة بين مناهجنا الدراسية والتطور الحاصل في ميداني العلم والعمل.
  • تراجع المستوى العلمي لخريجي الدراسة الإعدادية.
  • التوسع غير المبرر في افتتاح الجامعات والكليات الأهلية.
  • الإستمرار في اعتماد الكتاب المنهجي والملازم الدراسية مصدراً رئيساً لمعلومات الطلبة، والتأكيد على الحفظ وليس الفهم.
  • سوء حال القاعات الدراسية والمختبرات والورش، وتواجد أعداد كبيرة من الطلبة فيها.
  • التوسع غير المبرر في القبول في الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه) بعيداً عن حاجة سوق العمل لها من ناحية العدد والإختصاص.
  • الشهادات العليا التي تم الحصول عليها من جامعات غير معترف بها في العراق.
  • عدم إيلاء البحوث العلمية الاهتمام الذي تستحقه، وتراجع مكانة المجلات العلمية التي تصدرها الجامعات والكليات العراقية بسبب ضعف التوجه نحوها والتأكيد على المجلات العلمية الأجنبية.

 في المجال الرياضي فإن من بين أبرز مشكلاته:

  • سيادة مقولة أن الهيئات الرياضية لا يقودها إلا ابطال الرياضة ولاعبي المنتخبات الوطنية مع إغفال واضح وغير مبرر للمعارف والمعلومات والخبرات الإدارية بشكلها العام وفي مجال الرياضة تحديداً وهو ما كان له أبلغ الأثر في التراجع الذي تشهده الرياضة العراقية منذ سنوات عدة بسبب سوء الإدارة.
  • عدم وجود فلسفة خاصة بالرياضة وهو ما تسبب في غياب التخطيط الاستراتيجي في جميع الهيئات الرياضية مما قاد إلى العشوائية والارتجال .
  • عجز الهيئات الرياضية عن تأمين الأموال ذاتياً على الرغم من أنها في مقدمة مسؤولياتها لاسيما وأن الأموال هي العصب المحرك للرياضة والاكتفاء بالمنح المالية التي تقدمها الحكومة على الرغم من محدوديتها مقارنة بالحاجة الحقيقية للأموال لكل هيئة رياضية.
  • ابتعاد الكفاءات العلمية والفنية والإدارية الرياضية عن العمل في الهيئات الرياضية بسبب الارتجال والعشوائية التي تسود عملها.
  • الشلل الذي أصاب الرياضة المدرسية التي كانت إحدى أهم محطات اكتشاف المواهب الرياضية.
  • الثغرات الموجودة في القوانين الرياضية لجميع الهيئات الرياضية.
  • إهمال الفئات العمرية للألعاب الرياضية كافة، وانحسار المواهب مما يهدد مستقبل الرياضة العراقية.
  • الافتقار إلى الكفاءات التدريبية في جميع الألعاب وللمراحل العمرية كافة.
  • سوء حال الملاعب الرياضية، وغياب شبه كامل للملاعب في الحدائق والمتنزهات العامة.
  • إهمال الألعاب الفردية والتركيز على لعبة كرة القدم ودعمها مالياً ومعنوياً.

على الرغم من كل ما ذكرناه من سلبيات في المجالين العلمي والرياضي إلا أن العراق يمتلك من الكفاءات العلمية والإدارية والفنية التي لو قُدِرَ لها تولي زمام الأمور لتمكنت من إحداث التغيير ووضع العراق في مصاف دول العالم المتقدمة

3لو كان لديكم سلطة القرار في المؤسسات المعنية بالحقل العلمي أو الأكاديمي، فما هي القرارات التي كنتم ستتخذونها لتحسين أو تطوير الواقع الحالي؟

  • على الصعيد الأكاديمي:
  • تقنين قبول الطلبة في التعليم العالي على وفق حاجة سوق العمل للأعداد والإختصاصات، وعلى ضوء الطاقة الإستيعابية لكل جامعة وكلية وقاعة دراسية. وكذلك تقنين القبول في الدراسات العليا.
  • تشكيل لجنة لدراسة حاجة سوق العمل للإختصاصات الموجودة حالياً في جميع الجامعات والكليات والمعاهد، والأعداد التي يحتاجها سنوياً من كل تخصص، والإختصاصات غير المتوفرة والتي يحتاجها سوق العمل والعمل على افتتاحها.
  • تحديث المناهج الدراسية بما يواكب التطور العلمي الحاصل في العالم، واعتماد طرائق التدريس الحديثة التي يكون فيها الطالب محور العملية التعليمية وليس المدرس.
  • إلغاء ما يسمى بالكتاب المنهجي وتوجيه الطلبة إلى المكتبات التي يفترض الإهتمام بها ودعمها مالياً كي تؤمن ما يحتاجه التدريسي والطالب من كتب.
  • وضع الضوابط التي تكفل الإرتقاء بمستوى البحث العلمي وتحد من السرقات العلمية التي بدأت تبرز بشكل واضح للأسف، والعمل الجدي لجعل المجلات العلمية العراقية في مصاف المجلات العالمية.
  • تحسين حال القاعات الدراسية والورش والمختبرات وتزويدها بالوسائل التعلمية التي تحتاجها.
  • وضع ضوابط مقننة لتعيين حملة الشهادات العليا في التعليم العالي.
  • تشكيل لجان تخصصية استشارية من المتقاعدين ممن هم بمرتبة أستاذ لتقديم المشورة لمجلس الوزارة وهيئة الرأي فيما يحال لها من مواضيع.
  • وضع ضوابط لاختيار من يتولون المواقع القيادية في التعليم العالي (رئيس جامعة، مساعد رئيس جامعة، عميد كلية او معهد، معاون عميد، رئيس قسم علمي).
  • إعادة النظر بتعليمات الترقيات العلمية واستمارة التقييم السنوي للتدريسيين.
  • على الصعيد الرياضي:
  • إعادة النظر بجميع القوانين الرياضية من خلال لجان متخصصة من الأكاديميين ورجال القانون.
  • تغيير جميع التعليمات المتعلقة بشروط وضوابط الترشيح للهيئات الإدارية الرياضية.
  • أن تكون لكل هيئة رياضية استراتيجية عمل يساهم الأكاديميون وأصحاب الخبرة في وضعها.
  • أن يكون الترشح لعضوية الهيئات الإدارية الرياضية عن طريق القائمة وليس الترشح الفردي.
  • أن تكون الكفاءة والخبرة والدراية والتدرج في المواقع الإدارية في حقل الرياضة في مقدمة الفقرات التي تتضمنها السيرة الذاتية لمن يريد الترشح لانتخابات الهيئات الرياضية على أن تعزز بما يؤيدها.
  • أن تقدم كل قائمة مرشحين منهاج عملها مكتوباً وبشكل مفصل لأعضاء الهيئة العامة ليكون الانتخاب على أساس جدارة المنهاج وليس على أي أساس أخر.
  • إعادة الحياة للرياضة المدرسية، وزيادة الإهتمام بفرق الفئات العمرية.
  • أن تتولى كل هيئة ادارية مسؤولية توفير الأموال التي تحتاجها ذاتياً بالاستعانة بالمختصين في مجال الاقتصاد والتسويق والاستثمار.
  • تفعيل دور اللجان داخل الهيئات الرياضية على أن تكون بكامل تشكيلها من خارج الهيئات الإدارية.
  • تحسين حال البنى التحتية الرياضية لما لها من دور مهم في تحسين الأداء والحماية من الإصابات.

4ما هي أبرز الشخصيات أو المواقف التي أثرت فيكم وفي تجربتكم المهنية أو الأكاديمية؟

  • أ . د نجم الدين السهروردي … عميد كلية التربية الرياضية السابق.
  • أ . د عباس أحمد السامرائي … المشرف على رسالتي للماجستير.
  • أ . د حسام الدين الألوسي … المشرف على أطروحتي للدكتوراه.
  • الأستاذ مؤيد البدري

5ما هي أبرز مجالات اهتمامكم خارج دائرة اختصاصكم العلمي أو المهني؟

  • القراءة عند توفر وقت الفراغ.
  • مشاهدة الحوارات والندوات الثقافية والسياسية.
  • الكتابة أحياناً في المجالات الإجتماعية والتربوية

6لمحة سريعة عن أبرز نتاجاتكم الفكرية، أو الثقافية، أو العلمية، أو المهنية.

  • مؤلف لأربعة كتب في حقل الاختصاص.
  • المشاركة في العديد من المؤتمرات العلمية.
  • نشرت العديد من البحوث في المجلات العلمية ووقائع محاضر المؤتمرات العلمية.

قدمت أكثر من دراسة وورقة عمل، منها:

  • دراسة مقدمة إلى السيد وزير الشباب والرياضة عن واقع الأندية الرياضية في العراق / 2009 .
  • دراسة مقدمة إلى السيد وزير الشباب والرياضة عن التشريعات في مجال الرياضة / 2009 .
  • دراسة مقدمة إلى وزارة الشباب والرياضة عن قانون الأندية الرياضية في العراق، شباط /2013.
  • مشارك بورشة العمل الخاصة بقانون الأندية الرياضية في المؤتمر الموسع لوزارة الشباب والرياضة 2013.
  • ورقة عمل بعنوان (قانون الأندية الرياضية في العراق) مقدمة إلى السيد مستشار وزارة الشباب والرياضة / 2013.
  • مشارك بورقة العمل الموسومة (الأثار السلبية للبطالة والأمية والإنحراف على مستقبل الشباب وسبل مواجهتها) ، المؤتمر الأول للإستراتيجية الوطنية للشباب ودورها في بناء السياسة الوطنية / وزارة الشباب والرياضة – مركز البحوث والدراسات الشبابية والرياضية / 2013.
  • مشارك بورقة العمل الموسومة (طلبة الدراسات العليا بين حرية الفكر وتقييده)، المؤتمر العلمي الأول التخصصي للبحث العلمي / كلية التربية الرياضية للبنات – جامعة بغداد / 2013 .
  • دراسة مقدمة إلى السيد رئيس الجامعة التقنية الوسطى بعنوان (جودة التعليم العالي في العراق بين الواقع والمعالجات وجودته في العالم المتقدم)، كانون الأول – 2015 .
  • المشرف العلمي على رسالة طالبة الماجستير (ميادة حمود أحمد) الموسومة (الحركة الكشفية في العراق 1921م – 1958 م) بموجب الأمر الإداري الصادر عن جامعة سامراء / كلية التربية ذي العدد 3 / 7 / 5606 في 9 / 11 / 2016.
  • المقوم العلمي لرسالة الماجستير الموسومة (تقويم الاشراف العلمي على طلبة الدراسات العليا في كليات التربية الرياضية في العراق) بموجب الكتاب الصادر عن كلية التربية الرياضية / جامعة بابل ذي العدد د. ع – 6 / 1 في 7 / 1 / 2008.
  • عضو لجنة مناقشة رسالة طالب الماجستير (غسان محمد عبد السادة) بموجب الامر الاداري الصادر عن كلية التربية الرياضية / جامعة بغداد ذي العدد 608 في 10 / 11 / 2010 .
  • تقويم العديد من البحوث المقدمة لأغراض المشاركة في المؤتمرات العلمية والنشر في المجلات العلمية التخصصية والبحوث المقدمة لغرض الترقية العلمية.
  • محاضر في دورات تطوير الملاكات الرياضية الجامعية في الجامعة التقنية الوسطى المقامة في مركز تطوير الملاكات للأعوام (2012 – 2016).
  • مشارك في العديد من الندوات واللقاءات المتعلق بعضها بمناقشة واقع الرياضة العراقية، وبعضها الأخر بمناقشة واقع كرة القدم في العراق، وذلك من خلال دعوات وجهت لي من الجهات المسؤولة عن إقامة تلك الندوات واللقاءات.
  • تمت استضافتي لمرات عديدة في البرامج الرياضية عبر الفضائيات.
  • نشرت عشرات المقالات في الصحف الرياضية ولمواضيع مختلفة تتعلق بالرياضة العراقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى