مقابلة صحفية مع الأستاذ الدكتور هاني الحديثي

- الأستاذ الدكتور هاني الياس خضر الحديثي.
- عضو المنتدى العراقي للنخب والكفاءات / اللجنة السياسية
- الاستاذية بروفسور منذ عام 1999م
- دكتوراه فلسفة علوم سياسية
- سياسة خارجية وعلاقات دولية
- رئيس قسم الدراسات الآسيوية في مركز الدراسات الدولية جامعة بغداد عقد التسعينات
- عميد كلية العلوم السياسية جامعة بغداد للفترة 2000-2001
- عميد كلية القانون والعلاقات الدولية جامعة هولير الخاصة في أربيل للفترة 2013-2014
- رئيس قسم العلاقات الدولية في جامعة بيان الخاصة -أربيل -2014-2015
- عضو المعهد العالمي لتجديد الفكر العربي
- عضو في مجالات البحث والمجلات العلمية في مركز الديمقراطية العربي -برلين-
- سفير سابق في ديوان وزارة الخارجية قبل الاحتلال.
- – كيف تقيم تجربتكم الشخصية في مجال اختصاصكم العلمي والمهني؟
بحوث وتدريس وإشراف على الرسائل والأطاريح العلمية بذلت فيها جل وقتي وتفكيري لإنتاج ما هو جديد استحققت عليها موقع الأستاذ الاول في أقسام العلوم السياسية بالقطر العراقي للعام 1999 م. ووسام قائد أعظم محمد علي جناح مؤسس دولة باكستان للعام 2000 م
.2 – أين تضع العراق اليوم في حقل اختصاصكم المعرفي مقارنة بواقعه السابق أو مقارنة بدول أخرى إقليميًا ودوليًا؟
لا مجال للمقارنة فقد انحدر التعليم العالي والبحث العلمي من موقع الجامعات المتقدمة بين جامعات العالم بشهادة اليونسكو إلى وضع 8 جامعات ضمنها بغداد والمستنصرية والموصل تحت العلم الأحمر للأسف اخرجت التعليم العالي في العراق من التصنيف العالمي خارج نطاق الألف جامعة.
3 – لو كان لديكم سلطة القرار في المؤسسات المعنية بالحقل العلمي أو الأكاديمي، فما هي القرارات التي كنتم ستتخذونها لتحسين أو تطوير الواقع الحالي؟
اجراء تغييرات بنيوية وهيكلية في مجمل مؤسسات التعليم العالي ويشمل ذلك الخطط والبرامج والعلاقات الثقافية والاعتراف بالجامعات واجراء تغيير شامل في سبل اختيار المواقع في مجمل التعليم بدءا من رؤساء الأقسام العلمية والوحدات البحثية صعودا إلى رؤساء الجامعات والمدراء العامين وفق معايير مهنية على أساس الخبرة والكفاءة والنزاهة.
يتم ذلك وفق وضع فلسفة شاملة مهنية للتعليم العالي والبحث العلمي لا صلة لها بما هو خارج نطاق المهنة الجامعية، ويشمل ذلك نسب القبول في الدراسات الأولية والعليا وفق حاجة السوق وإلغاء اغلب الجامعات الخاصة والكليات التي اساءت لسمعة التعليم العالي والبحث العلمي وان يتم ذلك بشكل متكامل مع الدراسات الثانوية في التربية
4 – ما هي أبرز الشخصيات أو المواقف التي أثرت فيكم وفي تجربتكم المهنية أو الأكاديمية؟
هناك عدد من الاساتذة الكبار تركوا في أثرهم البالغ
الوالد رحمه الله هو معلمي الاول في صقل شخصيتي باتجاه الصدق والجدية في العمل والإخلاص والنزاهة وحب الآخرين
لابد ان اذكر الاساتذة الذين تركوا تأثيرهم في حياتي المهنية ولكن منهم :الاساتذة مع حفظ الألقاب :الدكتور محمد الدوري صاحب القرار الصارم والجهد المثابر والتبسط مع الطلبة في كلية القانون وهو عميدا لها وأستاذا فيها ،الدكتور منذر الشاوي العلامة صاحب الشرف الرفيع والعلم الوثير والشخصية الراقية وعلو جناب ،الدكتور صادق الأسود بعالميته ورقيه ونبله ،الدكتور صباح محمد محمود رحمه الله عميد معهد الدراسات الآسيوية والأفريقية عقد الثمانينات وله الفضل في توجيهي بالبحث في شؤون باكستان ومحيطها الاقليمي في اول وبداية حياتي الأكاديمية عام 1983 م ،الدكتور مازن الرمضاني وإشرافه العلمي على في مرحلتي الماجستير والدكتوراه ، الدكتور كاظم هاشم النعمة ومنهجه المتميز في التأصيل والتحذير في البحث العلمي ،الدكتور وميض عمر نظمي ارحمه الله مدرسة في تعلم الخطاب الأكاديمي والابتعاد عن الخطاب الإعلامي فضلا عمت تميز به مجلسه من صراحة وصدق ودفئ غريب في إدارة الحوار واحترام الرأي الاخر ، الدكتور عبدالإله الخشاب وأسلوب ادارته لجامعة بغداد وما تميز به من عفة ونزاهة وقوة في اتخاذ القرار ،الدكتور الشهيد محمد عبدالله فلاح الراوي بدماثة اخلاقه ورفعته وإخلاصه ونزاهته خلال ترؤسه جامعة بغداد ،الدكتور رياض الدباغ بتميزه في القيادة الإدارية بالجامعة المستنصرية ، الدكتور فاضل زكي العلامة البسيط وأخلاقه الرفيعة رحمه الله ،الدكتور اسماعيل مرزة وأسلوبه في التدريس في كلية القانون ،الدكتور ناجي صبري الحديثي المتميز بالعمل بلا كلل او ملل في تطوير وزارة الخارجية ، وغيرهم عديد من الأجلاء في التعليم العالي ووزارة الخارجية .
لابد من الإشارة الى التأثير المهم الذي تركته تجربتي في العمل استاذ زائر في جامعة فردرش شيلر جينا في المانيا للفترة 2017-2019
5 – ما هي أبرز مجالات اهتمامكم خارج دائرة اختصاصكم العلمي أو المهني؟
العمل في جمعيات حقوق الانسان
تأسيس الرابطة الوطنية للمثقفين والأكاديميين العراقيين
الكتابة في الصحف والعمل الإعلامي الملتزم
6 – لمحة سريعة عن أبرز نتاجاتكم الفكرية، أو الثقافية، أو العلمية، أو المهنية.
إصدار ثمانية كتب منها
- عملية صنع القرار السياسي الخارجي
- سياسة باكستان الإقليمية
- الدولية في شؤون اسيا (تأليف مشترك)
- صراع الإرادات في اسيا
- منظومات التعاون الإقليمية في اسيا
- سياسة الصين الخارجية
- أثر التعدديات الاثنية في استقرار الدولة (تأليف مشترك)
- قضايا أساسية في شؤون العراق (تأليف مشترك)
وكذلك إصدار كتاب مسارات وسفر في مذكراتي الشخصية
إصدار كتيب عن أساتذة كلية العلوم السياسية بجامعة بغداد عام 2000/2001
فضلا عما لا يقل عن 70بحثا علميا في مختلف شؤون السياسة الخارجية والعلاقات الدولية وعدد غير محدود في المحاضرات العلمية في شؤون السياسة المختلفة