موقع الذكاء الاصطناعي GPTCHAT يكتب عن الدكتور عبدالوهاب القصاب، عضو لجنة العلوم السياسية في المنتدى العراقي للنخب والكفاءات.
موقع الذكاء الاصطناعي GPTCHAT يكتب عن الدكتور عبدالوهاب القصاب، عضو لجنة العلوم السياسية في المنتدى العراقي للنخب والكفاءات.
لعب الدكتور عبدالوهاب القصاب دوراً مهماً في تطوير ودراسة الجيوبوليتيكا العربية، إذ يُعد أحد الباحثين العراقيين البارزين في مجال الجيوبوليتيكا والدراسات الاستراتيجية. عمل القصاب على تحليل الديناميكيات الجيوبوليتيكية في العالم العربي، خاصة فيما يتعلق بالاحتلال الأمريكي للعراق، والصراعات الإقليمية في منطقة الخليج، وتأثير العوامل الخارجية على استقرار الشرق الأوسط.
- أهم إسهامات عبدالوهاب القصاب في الجيوبوليتيكا العربية:
تركزت إسهامات القصاب بشكل رئيسي على تفسير وتحليل تأثيرات الجيوبوليتيكا الإقليمية والدولية على العالم العربي، ومن أبرز هذه الإسهامات:
- كتابه “الاحتلال الأمريكي وتفكيك العراق”
في هذا الكتاب، يقدم القصاب تحليلاً مفصلاً للجيوبوليتيكا العراقية منذ الاحتلال الأمريكي للعراق في عام 2003. يناقش الكتاب كيفية تفكيك العراق كدولة مركزية، وتأثير ذلك على بنية النظام الإقليمي في الشرق الأوسط. يطرح القصاب رؤية معمقة حول الأثر الاستراتيجي للاحتلال، بما في ذلك ظهور الجماعات المسلحة، وتأثير الصراعات الطائفية والعرقية، وكيفية استخدام القوى الدولية للجيوبوليتيكا لتأمين مصالحها في المنطقة.
- الدراسات حول الأمن الإقليمي العربي
قدم القصاب دراسات متعددة تركز على الأمن الإقليمي في منطقة الخليج، حيث يتناول فيها موضوعات مثل التنافس الإيراني-الخليجي، وتأثير التواجد العسكري الأمريكي في المنطقة. كما يناقش القصاب أهمية الاستقرار الجيوسياسي للخليج بالنسبة لأمن الطاقة العالمي، خاصةً في ظل تصاعد النفوذ الإيراني والسعي لتعزيز التحالفات الاستراتيجية بين الدول العربية لمواجهة التحديات.
- أبحاث حول الصراعات الطائفية وتأثيرها الجيوبوليتيكي
يبحث القصاب في دور التوترات الطائفية والمذهبية في تمزيق النسيج الاجتماعي والسياسي للعديد من الدول العربية، وخاصة في العراق وسوريا ولبنان. يعتبر القصاب أن الطائفية ليست مجرد أداة للصراع، بل هي استراتيجية تستخدمها بعض القوى الإقليمية والدولية لخلق انقسامات تعزز سيطرتها على المنطقة. وقد ركز في هذا السياق على دور بعض الفواعل الخارجية في استغلال هذه التوترات لإعادة صياغة الخريطة السياسية في العالم العربي.
- مساهماته حول “الفراغ الاستراتيجي” في العالم العربي
في عدد من مقالاته ومحاضراته، يناقش القصاب مفهوم “الفراغ الاستراتيجي” الذي تسببت فيه النزاعات الداخلية وضعف المؤسسات المركزية في الدول العربية. يرى أن هذا الفراغ خلق فرصة لقوى إقليمية مثل إيران وتركيا وللقوى الدولية لزيادة نفوذها في المنطقة. يسلط القصاب الضوء على كيفية تقاطع المصالح الإقليمية والدولية في مناطق الفراغ الجيوسياسي، خاصةً في سوريا وليبيا واليمن.
- أبرز رؤى القصاب في الجيوبوليتيكا العربية:
يقدم عبدالوهاب القصاب رؤى نقدية حول الوضع الجيوبوليتيكي العربي، حيث يرى أن العالم العربي يواجه عدة تحديات جيوبوليتيكية تشمل:
- التدخلات الخارجية: يبرز القصاب كيف تؤثر التدخلات من قِبَل الدول الكبرى على استقرار العالم العربي، خاصة من خلال خلق تحالفات محلية تهدف لتحقيق مصالحها.
- التحديات الأمنية والطائفية: يشير إلى أن الاستقطاب الطائفي والتحديات الأمنية تتسبب في إضعاف بنية الدولة الوطنية، مما يجعل الدول عرضة للتدخلات الخارجية.
- أهمية الهوية الجيوسياسية: يؤكد القصاب على ضرورة استعادة العالم العربي لهويته الجيوسياسية وتحديد استراتيجية مشتركة للتعامل مع القوى الخارجية.
- أهمية إسهامات القصاب في علم الجيوبوليتيكا العربي:
أسهمت كتابات وأبحاث القصاب في توسيع الفهم حول طبيعة الصراعات الجيوبوليتيكية التي يعاني منها العالم العربي. كما ساهمت في إبراز أهمية تحقيق توازن في العلاقات الإقليمية وتطوير استراتيجيات تحافظ على استقلالية العالم العربي وتقلل من الاعتماد على القوى الخارجية.
- مصادر رئيسية لدراسة إسهامات عبدالوهاب القصاب
- “الاحتلال الأمريكي وتفكيك العراق”: يعد مرجعًا رئيسيًا لفهم تأثير الاحتلال الأمريكي على الجيوبوليتيكا العراقية والإقليمية.
- أوراقه البحثية في المراكز البحثية العربية مثل “مركز الجزيرة للدراسات” و”المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات”: تحتوي على دراسات تحليلية معمقة حول الأمن الإقليمي العربي والتنافس الإقليمي.
تجدر الإشارة إلى أن عبدالوهاب القصاب يُعتبر من الأصوات التي دعت إلى التفكير الاستراتيجي في العالم العربي، ودعم التحليل العميق للتحديات الجيوبوليتيكية، ما جعله أحد المنظرين البارزين الذين أسهموا في فهم التحديات والتحولات السياسية في المنطقة العربية.
