لجنة الزراعة و الري

إصدار جديد : الأمن المائي في العراق الى أين؟

صدر حديثا كتاب بعنوان ” الأمن المائي في العراق الى أين؟ في ظل الندرة المائية”  2022،  للأستاذ رمضان حمزة محمد ، عضو لجنة الزراعة والري في المنتدى العراقي للنخب والكفاءات ، والدكتور لؤي ماهر جهاد الدليمي .

نبذة مختصرة لمضمون الكتاب بقلم الاستاذ رمضان حمزة محمد :

لقد تحول مسألة المياه إلى قضية جديرة بالإهتمام في التنمية والسياسيات الوطنية والإقليمية، وضمن حسابات الدول وخاصة التي تشترك في أحواض الأنهار الدولية، لذا فقد أصبح ” الأمن المائي” موضع اهتمام أقليمي ودولي وسيكون حديث مجتمعي في السنوات القادمة، هذا الكتاب يبحث في مستقبل الأمن المائي في العراق في ظل الشحة والندرة المائية التي يجتاح العراق منذ فترة لسيت بالبعيدة فتحول العراق من سحر موطن الحضارات الى شبح هجرات جماعية بسبب ضعف الإدارة المائية داخلياً وتحكم دول التشارك المائي بحصص العراق المائية، الى التغيّر المناخي الذي بات يشكل تهديدا حقيقيا، لأول مرّة في التاريخ البشري.

وكذلك يبحث الكتاب في جوانب أخرى منها واقع الموارد المائية ومستقبلها والطلب على المياه والجوانب القانونية والسياسية ثم التحديات التي تواجه الأمن المائي العراقي وبالتالي فان منهجية هذا الكتاب سيساعد في بناء مستقبل مرن للمياه في العراق بالمشاركة الفعالة للعراق مع دول الجوار المائي، للحصول على حصص مائية عادلة ومنصفة ، ولتقليل تلوث مصادر المياه وترشيد إستهلاكها، لبناء مستقبل قادر على الصمود في وجه أزمات المياه.!؟

عراق بلا ماء يبدو أمراً لا يمكن تصوره. نتفق على ذلك ، العراق وعلى مدار أكثر من أربعين عامًا، يبحث عن تقديم حلول لأكثر تحديات المياه إلحاحاً في البلاد. اليوم وبعد أن تفاقمت الازمات المائية وتحولت الى معضلات مائية وستتحول الى كوارث إنسانية لا يحمد عقباه إذا لم تتعاون الدول التي تتقاسم المياه الدولية المشتركة والعابرة للحدود الدولية، على تقاسم المنافع وليس الاضرار. هذا الكتاب يدعم، التعاون لحماية  ما تبقى من المياه من التلوث الهائل لمجاري ومصادرالمياه وتقديم حلول لضمان أمن مائي مستدام بمياه نظيفة وآمنة وبأسعار معقولة للناس والطبيعة. وللمساعدة في بناء مستقبل قادرعلى الصمود في وجه أزمات المياه التي تعصف بالبلد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى