مقابلة صحفية مع البروفيسور عبدالسلام سبع الطائي

البروفيسور عبدالسلام سبع الطائي
العضو المؤسس في المنتدى العراقي للنخب والكفاءات / لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي
الاختصاص: دكتوراه علم الاجتماع / فرنسا
الخبرة : أستاذ علم الاجتماع بجامعة بغداد.
أستاذ وباحث أكاديمي، زائر ومستشار بالعديد من الجامعات العربية والاوربية الحكومية منها: جامعة ستوكهولم، السويد، كوبنهاكن، الدنمارك، فرنسا، لبنان، ليبيا، المغرب والكويت.
المهام الحالية:
2019- 2022- الامين العام للمنظمة العربية لحقوق الانسان في الدول الاسكندنافية| السويد.
2025 النائب الاول للمجلس العربي للأكاديميين والكفاءات.
1 كيف تقيم تجربتكم الشخصية في مجال اختصاصكم العلمي والمهني؟
تمتد تجربتي العلمية والمهنية عقود طويلة في العراق وخارجه. لذلك تقييمي لتجربتي سيتجلى من خلال عدة جوانب هي:
- أن عملي الأكاديمي والبحثي ساهم في تحليل وتوثيق التحولات الاجتماعية والسياسية في العراق، خصوصاً بعد احتلال عراق سادة الحضارات لجند خاتم الرسالات 2003.
- وصفي للمجتمع العراقي بأنه انتقل “من الموت السريري إلى عودة الروح”. بعد انتفاضة شباب تشرين. حيث لاقى هذا الوصف قبولا وترحابا من شباب تشرين الذين قاموا بطباعته رقميا وورقيا لتوزيعه.
- سلطت الضوء دوما على اهمية إعادة بناء الإنسان العراقي قبل العمران، مؤكداً أن الإنسان هو أساس التنمية والاستقرار.
- ان تجربتي تجاوزت حدود العمل الأكاديمي البحت، لتشمل المسار السياسي والمجتمعي، من خلال مساهماتي في صياغة رؤى وطنية وتنموية.
- شاركت في العديد من المؤتمرات الدولية، وألقاء محاضرات في الأمم المتحدة، الاتحاد الأوربي، البرلمان السويدي وكتبت دراسات ميدانية حول التغير الديموغرافي والسياسي في العراق.
كما عبّرت عن قناعتي بأن التغيير السياسي والاجتماعي يجب أن يكون استجابة عقلانية لحاجات الناس، وليس مجرد رد فعل للمؤثرات الخارجية، وهو ما حاولت ترسيخه في كتاباتي وتحليلاتي.
أستطيع القول وبكل فخر ان كتاباتي ومحاضراتي ومؤلفاتي ومقابلاتي التلفازية تركت بصمتها الفكرية في الدراسات الاجتماعية داخل وخارج العراق. ليس فقط من حيث المحتوى الأكاديمي، بل أيضًا من حيث المنهجية النقدية والجرأة في تناول القضايا الحساسة. وإليكم أبرز أوجه التأثير:
التأثير الأكاديمي والمنهجي:
- إدخال مفاهيم جديدة مثل “الاستيطان السياسي” السياسيين الاصطناعيين و” الدين الاصطناعي” إلى الخطاب السوسيولوجي العراقي، مما فتح الباب أمام دراسات نقدية للسلطة والطائفية.
- دمج علم الاجتماع السياسي بالأمني، خاصة في أبحاثه المرتبطة بالمؤسسات الأمنية، مما ساهم في تطوير مناهج تحليل الظواهر الاجتماعية المرتبطة بالعنف والتطرف.
- استخدام المنهج الميداني المقارن، كما في دراستي عن العراقيين في العراق وليبيا والسويد وغيرها، مما شجع الباحثين على تبني المقاربات العابرة للحدود لفهم المجتمع العراقي في الداخل والخارج.
التأثير في الخطاب الاجتماعي والسياسي:
- أثرت كتاباتنا في النقاشات السياسية والاجتماعية بعد 2003، خاصة فيما يتعلق بالتغير الديموغرافي، الطائفية، والهوية الوطنية.
- استخدمت بعض مفاهيمنا في تقارير منظمات دولية ومحلية حول العراق، مثل:
- السياسيون الاصطناعيون المصنعون في إيران وسعيهم لصناعة “دين اصطناعي”
التأثير الدولي:
- أبحاثنا المنشورة باللغات الفرنسية والسويدية والإنجليزية حول: الاندماج والمصالحة، أثرت في فهم المجتمع العراقي في المهجر، وساهمنا في صياغة وتكييف مفهوم حوكمة الذكاء الاصطناعي والدين الاصطناعي والسياسيين الاصطناعين في العراق وتأثيرهم في تخلف المجتمع واختلال الامن الاجتماعي إقليميا. وكان لنا السبق في دق ناقوس الخطر وارسال إشارات الإنذار المبكر عن مخاطر الدين الاصطناعي الجديد في:
- خلق رموز دينية رقمية تابعة لجهات سياسية.
- استخدام الذكاء الاصطناعي لتضليل أو تزييف الفتاوى.
- تعزيز الانقسام الطائفي عبر خوارزميات موجهة.
2 – أين تضع العراق اليوم في حقل الاختصاص المعرفي أو العلمي الذي تمارسونه مقارنةً بواقع العراق ذاته في مراحل سابقة، أو بالمقارنة مع دول أخرى إقليمياً ودولياً؟
العراق اليوم يعيش حالة من التناشز المعرفي والسياسي مقارنةً بمراحل سابقة من تاريخه، وهو ذات التناشز عند مقارنته بدول أخرى في الدول الإقليمية والعالم. ووفقًا لتحليلاتنا المنشورة ومداخلاتنا الأكاديمية التالية.
مقارنته بواقع العراق قبل الغزو:
- كان العراق يتمتع بـ”نظام وطني” أكثر انسجامًا بين الدولة والمجتمع، بينما بعد الاحتلال تعرض لـ”الموت السريري”، نتيجة تفكك الهوية الوطنية وتغوّل الميليشيات..
- التغيير السياسي بعد 2003 لم يكن استجابة عقلانية لحاجات المجتمع، بل كان مفروضًا خارجيًا، مما أدى إلى اضطراب في منظومة القيم وتراجع في الأداء المؤسسي والمعرفي.
مقارنته بدول أخرى إقليميًا ودوليًا:
- أرى أن العراق بات متأخرًا معرفيًا وتنمويًا مقارنةً بدول مثل الإمارات والسعودية وقطر والكويت،.
- أن المجتمع العراقي يعاني اليوم من عمليات “تنغيل” هوياتي لمزيجه الديموغرافي، وهو دخيل بفعل سياسات التجنيس والاستيطان التي تمارسها إيران، مما جعله في وضع هش.
في الحقل الأكاديمي والمعرفي:
- العراق يمتلك طاقات بشرية هائلة، لكنه يفتقر إلى بيئة مؤسسية حاضنة للبحث العلمي، ويعاني من تسييس الجامعات وتهميش الكفاءات
وتماشيا مع ما تم ذكره، فان المجتمع الأكاديمي الدولي رفع العلم الأحمر فوق الجامعات العراقية بعد الاحتلال الإيراني الأمريكي بسبب تدهور مستواها العلمي، بعد ان كان العراق في طليعة الجامعات العالمية وخصوصا البريطانية. حيث كان خريجو كلية الطب معفون من امتحان القبول للدراسات العليا ببريطانيا…
3 – لو كان لديكم سلطة القرار في المؤسسات المعنية بالحقل العلمي او الأكاديمي الذي تمارسونه، فما هي القرارات التي كنتم ستتخذونها لتحسين او تطوير الواقع الحالي؟
لو قدر لي ان امتلك سلطة القرار في المؤسسات العلمية والأكاديمية، سأتخذ سلسلة من القرارات الجذرية والإصلاحية لتي تهدف إلى إعادة بناء المنظومة المعرفية في العراق على أسس وطنية مستقلة وحديثة. وفقًا لرؤيتي الفكرية التالية:
- 1. استقلال الجامعات عن السلطة التنفيذية
- إنشاء مجلس أكاديمي مستقل لإدارة التعليم العالي والبحث العلمي.
- منع التدخلات الحزبية والطائفية في تعيينات الكادر الأكاديمي.
- تطوير البنية التحتية البحثية
- بناء مراكز بحثية متخصصة في الذكاء الاصطناعي، الطاقة، الأمن السيبراني، والدراسات الاجتماعية.
- تحديث المختبرات الجامعية وربطها بشبكات بحث عالمية.
- زيادة التمويل الموجه للبحث العلمي
- تخصيص ما لا يقل عن 2% من الناتج المحلي الإجمالي لدعم المشاريع البحثية.
- إصلاح المناهج وتحديثها
- دمج التكنولوجيا الحديثة في المناهج، مثل الذكاء الاصطناعي والأنظمة الذكية.
- إعادة صياغة المناهج بما يعزز الهوية الوطنية ويُبعدها عن التلقين السياسي.
- استقطاب الكفاءات العراقية في الخارج
- تقديم حوافز للعلماء العراقيين المغتربين للعودة أو التعاون مع الجامعات المحلية.
- تأسيس شبكة وطنية للعلماء العراقيين في المهجر لربطهم بالمشاريع الوطنية.
- تعزيز ثقافة العقل النقدي
- دعم الأنشطة الفكرية والمنتديات العلمية التي تُشجع على التفكير الحر والتحليل.
- حماية حرية التعبير الأكاديمي داخل الجامعات.
- الإعلام العلمي والتوعية المجتمعية
إطلاق مشروع مبادرة وطنية شاملة، بعنوان “نهضة العقل العراقي”، يهدف إلى إعادة بناء الإنسان والمؤسسات على أسس معرفية مستقلة وحديثة. وان ملامح ورسالة هذه المشروع الاجتماعية مفادها ان: العراق لا يُبنى بالحجارة فقط، بل بالعقول التي تُفكر، تُبدع، وتُقاوم الجهل.
الهدف العام من المشروع: تحرير العقل العراقي من التبعية السياسية والطائفية، وتأسيس منظومة معرفية وطنية تنهض بالبحث العلمي والتعليم والتكنولوجيا.
المكونات الأساسية للمشروع هي:
- الهوية الوطنية المعرفية:
O إطلاق حملة وطنية بعنوان “العقل أولًا” لتغيير الثقافة العامة تجاه العلم والمعرفة.
- تأسيس مراكز للتفكير الاستراتيجي:
- استثمار الكفاءات العراقية:
O تقديم منح بحثية ومشاريع مشتركة مع الجامعات العالمية.
- التمويل المستدام:
O تأسيس صندوق “نهضة العقل العراقي” بتمويل حكومي وشراكات دولية.
O تخصيص نسبة من عائدات النفط لدعم البحث العلمي والتطوير التكنولوجي.
- التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي:
O دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم، الصحة، والإدارة العامة وغيرها.
4 – ما هي أبرز الشخصيات او المواقف التي أثرت فيكم وفي تجربتكم المهنية او الاكاديمية.
أبرز المؤثرات والمواقف التي تركت بصمة في مسيرتي المهنية والأكاديمية هي:
أولا: الشخصيات الاكاديمية والمدارس العلمية
أثر فينا الدكتور علي الوردي الذي تتلمذ بالجامعات الامريكية والذي تتلمذت على يديه بجامعة بغداد. علاوة على الجامعات الفرنسية التي أكملت فيها دراساتي العليا بعلم الاجتماع ب”جامعة بوردو” وهي مشهود لها عبر امتداد مسيرها، من عالم الاجتماع “إميل دوركهايم”، وتلميذه “اميل سيكار” الذي كان مشرفا على اطروحتي. هذا وتعد جامعة بوردو من أبرز الجامعات التي حافظت على إرث دوركهايم مؤسس علم الاجتماع. فضلا عن تأثري بنظريات علم الاجتماع السياسي ل”موريس دي فيرجية”، مفكر الدولة الفرنسية حسب وصف الفرنسيون حكومة وشعبا.
- ابن خلدون: يظهر في كتابات الطائي جليا تأثره بمنهج ابن خلدون في فهم البنية الاجتماعية والتغيرات التاريخية، كما فعل علي الوردي قبله.
- علي الوردي: رغم اختلاف السياقات، فإن الطائي تبنى بعض مناهج الوردي النقدية في تحليل المجتمع العراقي، خاصة فيما يتعلق بالازدواجية بتفسيره لصراع في العراق بانه صراع، بين البداوة والحضارة، وليس بين الشيعة والسنة، كما يزعم “السياسيين الاصطناعيين” المبرمجين من الخارج بخوارزميات النصوص والطقوس الخارجية. اللذين يرومون صناعة “دين اصطناعي” إيراني ليتلاقح مع الدين الابراهيمي الصهيوني
ثانيا: التجارب المؤثرة
- دراستي في فرنسا: كان نقطة تحول، حيث انفتحنا وكيفنا المناهج الغربية في التحليل الاجتماعي لمجتمعنا.
- رئاستي لقسم الدراسات السوسيولوجية والجيوالسياسية في أكاديمية الأمن القومي: منحتني هذه التجربة فرصة لتطبيق علم الاجتماع في السياقات الأمنية والسياسية.
- أبحاثنا في السويد والدنمارك: عملي كباحث في أكاديمية “فولكا برنادوت” في ستوكهولم، ومحاضر في جامعة كوبنهاغن الحكومية، أتاح له دراسة قضايا مثل التنوع الثقافي، التنمية والامن الاجتماعي لتحقيق الاندماج الاجتماعي من منظور عالمي. كل هذه العناصر تركت بصمتها الفكرية فينا.
5 – ما هي أبرز مجالات اهتمامكم خارج دائرة اختصاصكم العلمي او المهني
هذه لمحة سريعة عن أبرز نتاجاتنا الفكرية، او الثقافية، او العلمية، او المهنية. حيث كان أبرزها ما يلي:
المشاركة بأوراق بحثية
- 2013. الامم المتحدة / جنيف حوا التغير الاجتماعي السكاني بعد الاحتلال 2003.
- 2014 المشاركة بسمنار امريكي /عراقي/ سويدي في ستوكهولم حول تدمير الثقافة العراقية بعد الغزو.
- 2017 النمسا، ندوة في فينا مع السيد هانز سبونك، النائب الأسبق للأمم المتحدة حول التغير الديموغرافي.
- 2018 البرلمان السويدي، حول الابادة الجماعية بالفلوجة
- 2022 ندوة عربية بريطانية حول مستقبل العلاقات العربية الإيرانية. شارك فيها البروفيسور سعد عثمان رئيس المنتدى العراقي
- 2014 ندوة المنتدى العراقي للنخب والكفاءات: حول تطوير البحث العلمي
بعض المؤلفات والدراسات –
وهي تزيد على 120 باللغات: العربية والانكليزية والسويدية والفرنسية، منها:
- 2012 جامعة ستوكهولم، المصالحة الوطنية بعد الاحتلال، دراسة ميدانية،
- 2004، الصليب الأحمر الدولي الدنماركي والسويدي، الاندماج الاجتماعي للعراقيين، دراسة ميدانية.
- 2017 الاتحاد الأوربي، دراسة تقويمية للتجربة الفنلندية حول الجيل الثاني، تشغيل المسنين.
- 2000، جرائم الأجهزة الذكية، جامعة السوربون، باريس 1.
- 1986 وزارة الدفاع، الخطر الإيراني والصهيوني على الامة العربية، سلسلة المقاتل رقم واحد.
- 1987 وزارة الداخلية، جرائم العنف في العراق، دراسة ميدانية.
- 1981 الرعاية الاجتماعية لأطفال ضحايا الحرب الاهلية اللبنانية، مقابلات ميدانية، بيروت.
- الاندماج الاجتماعي للثقافات المتنوعة – الصليب الأحمر الدولي، ستوكهولم، 2008 (بالإنجليزية).
- الغزو الثقافي الإلكتروني للأجيال – طرابلس، 1996.
- الخطر الإيراني – دائرة الثقافة العسكرية، سلسلة المقاتل رقم1.بغداد، 1985.
- حركات المودة، “شباب البريكية في العراق والخنافس” ظاهرة سياسية وامنية رافقت الحرب الإيرانية والفيتنامية.
- الحرب وظاهرة الوشم الاجتماعي لدى أمهات الشهداء
- رعاية ذوي شهداء القادسية، حاز على جائزة الدولة التقديرية. 1986
- التغير الاجتماعي والسياسي في العراق قبل وبعد الاحتلال، 1921_2024 , قيد الطبع.
- زواج القاصرات: قراءة نقدية في علم الاجتماع الاسري والقانوني. https://www.facebook.com/watch/?v=836810361763558
- شاركنا في مؤتمر في البرلمان السويدي عن الإبادة الجماعية والتغير الديموغرافي للشعب الأذربيجاني في إيران.
- ألقاء محاضرة في فيينا بعنوان “حدود الدم الديموغرافية لسايكس بيكو 2”.
- حوكمة الذكاء الصناعي
- تغير الجغرافيا بالديموغرافيا| جامعة بغداد| 2022
- المثلية، سلاح للدمار التشريعي الشامل، عدة أجزاء. 2023
- نوايا سياسة التفقير في العراق! قراءة إحصائية. 2023
- “تلبيس ابليس” بقانون التجنيس.2024
- القنبلة الديموغرافية لمنح الجنسية صناعة إيرانية.2024
- الفلوجة، سراييفوا العراق تذبح عكس القبلة2016
- سد الموصل، عين على الزلزال وعين على ايران!
- الحرب المحتملة مع إيران والسلام المستحيل مع العرب بعدة أجزاء. منذ 2019
- قراءة في مشروع “تحرير العراق من إيران، الذي أثار جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية والأكاديمية
- الندوات
- ندوة حول: مستقبل العلاقات العربية الإيرانية 2023 بمشاركة عضو مجلس العموم البريطاني الأسبق، كريهام، ورئيس المنتدى البروفيسور سعد الجيبه جي وعبد السلام الطائي
- بحضور الناشطة الامريكية سندي شيهان وسيكن ميدر رئيسة منظمة التعاون مع العراق ضد الاحتلال، ندوة حول المجتمع العراقي ما بعد الغزو الأمريكي الإيراني.2014
خلاصة القول، فمن خلال سيرتنا المتواضعة هذه، لم نكتف بالاهتمام بعلم الاجتماع فقط، بل امتد ت نشاطاتنا إلى مجالات متعددة خارج اختصاصنا الأكاديمي، منها:.
اهتمامات ثقافية وفكرية
- كتابة المقالات والتحليلات السياسية والاجتماعية منذ ثمانينات القرن الماضي حول مستقبل الوطن العربي في خارطة الشرق الأوسط القادمة، خاصة في ما يتعلق بإعادة ترسيم الحدود الجيوسياسية.
- المشاركة في مؤتمرات فكرية وأكاديمية دولية تناقش قضايا الهوية، المصالحة، والتغيرات الديموغرافية.
النشاط الحقوقي والإنساني
التحليل السياسي والاستراتيجي
- لنا مساهمات في تحليل السياسات الإقليمية، خاصة التدخل الإيراني في العراق وسوريا، وتأثيرات ذلك على الأمن القومي.
الإعلام والحوار العام
- أجرينا مقابلات تلفزيونية وإذاعية عراقية وعربية واجنبية: سويدية، فنلندية ناقشنا فيها قضايا اجتماعية وسياسية، منها مستقبل الأطفال في العراق، والطائفية السياسية بعد الاحتلال
. مشاركة في ندوة عن تغير الديموغرافيا في دولة الاحواز العربية المغتصبة لدى “الجبهة الديمقراطية الأحوازية” وجبهة الشعوب غير الفارسية. عام 2021 .