مقابلة صحفية مع الدكتور مؤيد عبدالله المعيوف

- مؤيد عبدالله عبدالرحمن المعيوف.
- العضو المؤسس في المنتدى العراقي للنخب والكفاءات / لجنة الصناعة والطاقة
- استشاري الطاقة؛ رئيس باحثين؛ رئيس مهندسين
- دكتوراة هندسة كهرائية – انكلترا 1981.
- الاختصاص ومجال الخبرة
- المكائن الكهربائية و المحركات الخطية
- المجالات الكهرومغناطيسية
- الجهد الكهربائي العالي
- الفصل الكهرومغناطيسي.
- اية مهام حالية او سابقة
المهام السابقة وبعضها متداخل تشمل:
– رئيس باحثين في البرنامج النووي العراقي – الفصل الكهرومغناطيسي
– مدير عام في عدد من المديريات والشركات العامه في وزارة الصناعة و المعادن و هيئة الكهرباء و وزارة الكهرباء.
– استشاري اقدم سابق لدى البرنامج الانمائي للامم المتحده UNDP – والمجموعه اليابانيه (JBIC) و الشركات العراقية و الاجنبية في مجال الدعم والاستشاره في مشاريع بناء المنظومه الكهربائيه العراقية.
– ممثل العراق وعضو فريق الربط الخماسي العربي لمنظومه الكهرباء ( تركيا , ايران , سوريا , الاردن , العراق ).
– رئيس لجنه الجوده والمواصفات في وزاره الكهرباء وعضو اللجنه الوطنيه للجودة ورئيس لجنه التنسيق الثنائيه بين وزاره الكهرباء والجامعات العراقيه.
– محاضر خارجي ومشرف على بحوث للدراسات العليا لشهادتي الماجستير والدكتوراه في مجال المكائن الكهربائيه والقوى في الجامعه التكنلوجيا وجامعه بغداد .
_____________
1– كيف تقيم تجربتكم الشخصية في مجال اختصاصكم العلمي والمهني؟
في تقديرين ان مصدراي تقيم لمرحلة او منهج اختطة الانسان لا بد وان يحتكم الى مصدرين اولهما التقييم الذاتي والمراجعة الذاتية المستندة على مستوى الرضى والقبول او الرفض لمحطات المسيرة الحياتية للشخص وثانيهما ينبع من تقييم الاخرين لك ولمسيرتك الاخلاقية والمهنية معهم واقصد بذلك التقييم المهني والاجتماعي. من هنا لزاما على كل انسان واعي ان يراجع و يقيم تجربتة بين حين واخر ليشتق منها ما يفيدة في المرحلة التالية.
بخصوص تقيم تجربتي الخاصة فاني اومن و ادرك تماما ان تفاصيل الحياة وفرص النجاح فيها حافلة بالمطبات والهضاب و ولكن القياس في الاخير هو في الاصرار و السعي السليم للوصول الى المحطات الرئيسية فيها. لذا اعتقد انني و لله الحمد راضي عن مسيرتي المهنية علما ان بعض خيارات العمل تكون احيانا نتيحة الصدفة اوالمشورة التي دائما اسعى لها ممن يحيطونني اجتماعيا من الاهل والاصدقاء.على سبيل المثال: ولادتي في العمارة و دراستي في البصرة وانكلترا و من ثم العمل في بغداد والاردن.
كما كان عملي في الطاقة الذرية محط صدفة حيث بعد عودتي من انكلترا و نيل شهادة الدكتوراة خدمت في الجيش ضمن الخدمة الالزامية في كلية الضباط الاحتياط في معسكر الرشيد في بغداد ضمن مجموعة من الخريجين و قد اقترج علي احد الجنود الخريجين بالعمل في الطاقة الذرية حيث بامكانها انتدابي من العسكرية ؛ وتم فعلا تم تنظيم لقاء بالدكتور جعفرضياء جعفر و من ثم د خلوق روؤف و د احمد محسن و وجدا اني مناسبا للعمل ضمن فريقهم دون معرفتي المسبقة بتفاصيل ذلك ؛ و من حسن الحظ كان هذا البرنامج النووي في بداياتة تحت رعاية الاستاذ القدير و الاخ الفاضل د همام عبد الخالق (مدير هيئة الطاقة الذرية و وزير التعليم العالي السابق) حيث حضينا نحن مجموعة العاملين برعاية خاصة منة ممزوجة بالروح الرفاقية والصداقة رغم حملات العمل العلمي الشاقة التي تستلزم منا المكوث في مواقع العمل على مدار الساعة واليوم و بالكاد ناخذ استراحة للذهاب الى بيوتنا لمدة 12 ساعة او احيانا 24 ساعة فقط في الاسبوع…
2- أين تضع العراق اليوم في حقل الاختصاص المعرفي او العلمي الذي تمارسونه مقارنةً بواقع العراق ذاته في مراحل سابقة ، او بالمقارنة مع دول أخرى اقليمياً ودولياً ؟
انا محال على التقاعد و منذ عام 2005 ، وقد كانت تجربتي و لله الحمد سواء في مجال الطاقة النووية او الطاقة الكهربائية محل رضى الذات و المسوؤلين عني خلال تلك الصفحات المشرقة.
من المؤسف له ان من الصعب في هذة المرحلة ان احدد معيارا لتصنيف العراق وفق ما عرضتة في سؤالك . فاننا مع الاسف ما زلنا نعيش كما يبدو في مرحلة عشوائية او لنقل انتقالية لم تعرف هويتها ؛ نتيجة المتغيرات المتعددة و ما تحملة من توجهات بعضها متاثرا بما ليس له علاقة بالارادة العراقية الوطنية و الاصيلة.
لقد كان لدى العراق في المرحلة السابقة و لغاية التسعينات ابان حرب الكويت، مؤسسات حكومية مركزية تعني ابتداء بالتربية و التعليم بكل مراحلة ثم التعيين او التوظيف و بمجالات متعددة و اقصد هنا في المجال العلمي و التقني، حيث كان العراق في مراحل سابقة يمتلك تكنولوجيات متخصصة و صناعات تقنية سلمية و اهتمامات باتت ممنوعة علية الان. قد اقول باننا ضيعنا الصوبين و عملنا الحالي يتصف بالعشوائية املا ان يتم تصويب هذا الخلل من خلال وعي الدوائر المعنية باهمية وضع تقييم لواقع الحال و ما ينبغي ان يكون علية العراق و فق استحقاقة التاريخي والحضاري وكذلك ثرواتة الطبيعية والبشرية و ليس ذلك باذن الله ببعيد اذا ما توفرت الارادة الوطنية السليمة بعيدا عن اي تجاذبات او عقد و صراعات الماضي….
3- لو كان لديكم سلطة القرار في المؤسسات المعنية بالحقل العلمي او الاكاديمي الذي تمارسونه ، فما هي القرارات التي كنتم ستتخذونها لتحسين او تطوير الواقع الحالي ؟
هذا الامر يحتاج وقت للدراسة و التقييم و من ثم اتخاذ الخطوات الجدية و المركزية للتغير والتحسين، و حتما في المرحلة الحالية التي نمر فيها نحتاج لهذا الغرض جيل واعي جديد غير محمل بعقد الماضي و صراعاتة و يتطلب ذلك مرور ما يسمى عقد عمري بحدود 30 سنة..
في كل الاحوال فان هذا الامرلا بد ان يستند على عتبات اساسية صحيحة و متواصلة لغرض المضي بثبات بمنهج التحسين و التطوير للواقع الحالي للمؤسسات المعنية بالحقل العلمي او الاكاديمي….لذا انصح وادعو بادء ذي بدء باعتماد مبدء الشخص المناسب في المكان المناسب حيث بذلك نلغي الاصطفافات الطائفية والعشائرية و العرقية والمذهبية و ذوي القربى من التاثيير والاستحواذ…. و ابسط مثال لذلك هو ما نراة حاليا في العالم التكنولوجي والمدني المتقدم حيث السيرة الذاتية (CV) تشكل الاساس في التقييم…..
كما ادعو الى عمل دراسات و مراجعات للكثير من الظواهر على مستوى التعليم العام و الجامعي و كذلك على مستوى العمل المهني – كل في اختصاصة . تعني هذة الدراسات و تساهم في تحديد و تقييم المشاكل و الظواهر السائدة بالاستناد الى احصاءات دقيقة مناطقية و على مستوى القطر لدراسة واقع الحال وتحديد المعوقات و المشاكل من اجل وضع صياغات لما ينبغي ان يكون علية الامر و بالمقارنة مع المجتمعات الاخرى القريبة منا جغرافيا و اجتماعيا.
4- ما هي ابرز الشخصيات او المواقف التي أثرت فيكم وفي تجربتكم المهنية او الاكاديمية ؟
- اخي فاروق ابو (عمر و علي) لرعايتة للعائلة و لفترة طويلة و تحملة اعباء تكاليف المعيشة لغاية التخرج بالاضافة الى تشجيعة و تحفيزة الدائم من اجل التفوق في الدراسة.
- د همام عبد الخاق: الرعاية العلمية للكوادر و تواصلة الميداني الدؤوب للبرنامج النووي العراقي في حينة مع منحة الثقة و تحفيز التميز.
- د جعفر ضياء جعفر: التأني في الحوار الفني والعلمي مع حضور الرؤية المستقبلية لافاق العمل و احترام و تقدير الحوارات الفنية.
- استاذ نعيم السامرائي :مدير مدرسة الامام الصادق الابتدائية في لواء العمارة 1959-1962 في تحقيق الانضباط و مراقبة السلوك التعليمي والاخلاقي و الاجتماعي للتلاميذ.
5- ما هي ابرز مجالات اهتمامكم خارج دائرة اختصاصكم العلمي او المهني ؟
كما تعرف فان جيلنا – مع الاسف – من حيث يريد او لا يريد عاش ضمن مرحلة تزاحمت به الاحداث من حيث النزاعات و الصراعات و الحروب (حتى) على مستوى البلد و الوطن العربي مما لم يجعل هنالك حيز او وقت مضاف كافي او فائض من غيرحصة العمل الوظيفي الذي اسلفتة والضرورات الخاصة و العائلية ، و لكن في فترت معينة كانت هنالك بعض الفرص لممارسة الرياضة و تحديدا كرة القدم بالاضافه الى المطالعة و متابعة الحوارات و الندوات الادبية و الثقافية.
6- لمحة سريعة عن ابرز نتاجاتكم الفكرية او الثقافية او العلمية او المهنية .
- تاليف ونشر كتب علمية منهجية في المبادئ الاساسية للمجالات الكهرومعناطيسية والجهد العالي والتطبيقات التكنولوجية المتخصصة (9).
- الاشراف على عدد من بحوث الدراسات العليا لشهادات الماجستير والدكتوراة (5).
- بحوث و دراسات و مقالات معتمدة في عدد من النشريات و المؤتمرات الهندسية والعلمية العالمية والمحلية في مجالات قطاع الكهرباء و القطاع الصناعي في العراق (18).
- دراسات و تقارير و محاضرات في مجال الطاقة الكهربائية شملت اسس خارطة الطريق لاستقرار الطاقة الكهربائية، واقع و مستقبل تقنيات الطاقة المتجددة في العراق، امن الطاقة ، الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة ،و ملاحظات حول مشروع قانون تنظيم الطاقة المتجددة (10)
- بحوث و دراسات (غير قابلة للنشرالعام) في مجالات البرنامج النووي العراقي للفصل الكهرومغناطيسى (50).
- منحي وسامين علميين باسم ” وسام جابر ابن حيان “من الدرجة الاولى و الثانية للنتاجات العلمية و البحثية في الطاقة الذرية.