لجنة الثقافة و الاعلام

باللغتين العربية والتركية.. العبيدي يُهدي كتابه إلى قائد النهضة التركية

اثناء مؤتمر حول العلاقات التركية العراقية في جامعة إسطنبول، قدم الأكاديمي الأستاذ ماجد العبيدي (طالب دكتوراه، ماجستير أدب إنكليزي، والكاتب والفنان التشكيلي)، عضو لجنة الثقافة والإعلام في المنتدى العراقي للنخب والكفاءات. هدية بنسختين وباللغتين العربية والتركية من كتابه الموسوم (أردوغان.. قائد النهضة التركية) ويتضمن الكتاب وصف لمسيرة الرئيس رجب طيب اوردغان رئيس الجمهورية التركية، وسلطان المسلمين كما أطلق عليه مئات الملايين من المسلمين حول العالم لمواقفه الداعمة لقضايا العالم الإسلامي أينما كانت حول العالم. كما يتضمن الكتاب أبرز الإنجازات والخطوات التي عمل عليها الرئيس رجب طيب اوردغان بشكل او باخر حتى وصلت تركيا إلى ما وصلت اليه من مكانه ضمن أكبر اقتصاديات دول العالم لتكون جزا مؤثرا قي القرار الدولي والعالمي، مع الحفاظ على أمن استقلالية القار التركي والحفاظ على قوة السيادة الوطنية.

وقدم الأستاذ ماجد العبيدي الكتاب إلى رئيس جامعة إسطنبول بحضور عدد من الكُتاب والفنانين العراقيين والعرب والأتراك، وقد تميز المؤتمر بحضور نخبه من العراقيين والتي تميزت اعمالهم بالإبداع والتميز.

*مقدمة الكتاب بقلم المؤلف الأستاذ ماجد العبيدي

من خلال اقامتي في تركيا لعدة أعوام وجدت ان تركيا قبل 25 سنة تختلف عن الان لما فيها من تقدم وازدهار على كافة الأصعدة، مما شجعني لدراسة الواقع التركي قبل وبعد تولي الرئيس رجب طيب اوردغان لقيادة الجمهورية التركية، على كتابة وتأليف كتاب عن تركيا بعنوان اوردغان قائد النهضة التركية، لكي يطلع ممن يهتمون بالشؤون الدولية كيف تنهض الدول، ولكي ادخل في سرد أحداث الوقائع، فلابد من هذه المقدمة وايجاز المعلومات:

من المعلوم ان واجب الدولة في رقعه جغرافية من هذا الكوكب وبكافة مؤسساتها بالدرجة الأولى هو تحقيق الاستقرار والرفاهية لموطنيها وتوفير كل مستلزماتهم الحياتية بما يضمن لهم العيش بسلام وأمان وسعادة، لذا كان لزاما على الدولة ان تعمل على تحسين اداء المؤسسات كافة في مختلف المجالات وعلى جميع الأصعدة والمستويات لتتمكن من تأمين مستلزمات العيش الكريم وتحسين معدلات النمو في جميع المجالات ولاسيما القطاعات الاقتصادية منها للتمكين لموطنيها من الظفر بعمل كريم يؤمن كافة متطلباتهم مع بنى خدميه جيده.

إضافة لإرساء دعائم الحرية والعدل والمساواة وكذلك الديمقراطية التي هي أساس التقدم لاي بلد بما يضمن تداول السلطة بشكل سلمي ديمقراطي ضمن انتخابات جماهيرية نزيهة بكل شفافية ووضوح، تضمن المنافسة للعمل على رفع مكانة البلاد على الصعيد الخارجي ولتكون طرفا مؤثرا وذات ثقل يكفل هيبتها ووزنها بين أعضاء المجتمع الدولي مع القدرة على ضمان مصالحها وتطلعات شعبها.

كل هذه الأمور وغيرها الكثير قامت بها حكومة الجمهورية التركية في عهد الرئيس رجب طيب اوردغان، حيت الدولة على رفع شأنها بين الأمم بما يوازي الطموحات التي كان يتطلع لها كل فرد من أفراد الشعب، والتي عملت على ضمان الحقوق والواجبات لكل مواطن بما يساعد على ازدهار الامه ووضعها في مكانة عالية تنافس فيها كبار الأمم.

فكان الرئيس رجب طيب اوردغان رئيس الجمهورية التركية يعمل بكل جهد وقوه لإعلاء شأن تركيا فكانت البداية عندما أشرف بشكل مباشر على تأسيس حزب العدالة والتنمية ، وجمع كل القادة والمفكرين للعمل تحت لواء هذا الحزب، وعمل على وضع ما أمكن من الأسس الصحيحة لبناء دوله قويه ذات مكانه وسياده دوليه مرموقة ، وذلك بتطوير الصناعات على كافة الأصعدة ولا سيما العسكرية منها، والدفع بعجلة الاقتصاد والتنمية وتشجيع كافة القطاعات التعليمية والصحية والزراعية والخدمية والعمرانية والمصرفية ضمن خطه مدروسة ذات ابعاد استراتيجيه للنهوض بتركيا الحديثة.

وفعلا هذا ما عمل عليه الرئيس رجب طيب اوردغان الذي أحيا الامه وأعاد العلاقات التركية العربية التي كانت شبه متوقفة، بتعزيز سبل التعاون بين تركيا واعلب الدول العربية والإسلامية. وتقليص الخلافات بينه وبين العديد من الدول باتباعه سياسة صفر مشاكل للتوجه إلى الداخل والعمل على النهضة الشاملة التي كان يخطط لها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى