لجنة التربية و التعليم العالي و البحث العلمي

المساواة بين الجنسين

 

المساواة بين الجنسين

        حضر منسق برنامج ( ربط الصفوف الدراسية ) م.م رشا حاتم عبد ( معاون رئيس مترجمين ، عضو لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي في المنتدى العراقي للنخب والكفاءات ) ورشة العمل التي اقامها المجلس الثقافي البريطاني تحت مضلة (ربط الصفوف الدراسية) .

وقد حاضرت السيدة أنــا بركر(Anna . Burger) مستشارة وتحمل شهادة قيادة تدريب المدربين، والسيدة رولا خداج، والسيدة سوزان تدير الجلسة عبر منصة (مايكروسوفت تيمز/Microsoft Teams).

تضمنت الورشة مقدمة عن المساواة بين الجنسين ومدى تأثيره على المجتمع والمدرسة والعائلة. اذ تبين في احدى اسئلتها ان المجتمعات لديها قانون وتشريعات وسياسات ولكن عنصر المساواة  لم يطبق ونحن في هذا العصر.

ولأجل فهم وتحقيق المساواة نبدأ بالعائلة اذ تعد البيئة العائلية اهم عنصر ينطلق منه فهم المساواة من خلال تعامل الاباء والامهات مع ابنائهم ومن هو المسؤول في قيادة الاسرة ومن يهتم بالأولاد ،(بعض الاسئلة المطروحة للمناقشة) فضلا عن من يصنع القرار ، ومن له السلطة التنفيذية في اتخاذ القرار ، ومن يفشل في العلاقات الاباء ام الامهات، ايهما يتقبل السلطة (عنصر الرجال  يتقبل السلطة اما عنصر النساء).مثال (هي ترغب في السفر وتفكر في اتخاذ القرار للسفر)، اما بالنسبة لعنصر الرجال اتخاذهم القرار يكون بشكل سريع وهو مسافر الان. اذ هي عملية في العقل الباطن (هل هي بسبب بالقدرة على اتخاذ القرار السريع ) وبسبب تنشئتهم في بيئة ومجتمع يفرق بين الجنسين ، يولد الشخص مترددة في اتخاذ القرار هل هذا متمثلا بعنصر النساء فقط. اذ نحتاج الى توعية تبدا من البيت ومن ثم المدرسة والمجتمع لتكون هناك فهم عملية المساواة بين الجنسين .من الشخص الذي يهتم اكثر بالأطفال؟ (الام) من يساعدهم في اتمام الواجبات ،من الذي يحث الابناء على الذهاب للمدرسة ومساعدتهم (الام) ,قد يكون الاب ايضاً، من هذا المنطلق نستوضح انه لا توجد مساواة لذلك يجب فهم هذا المبدأ، والبدء بالتعاون والمساعدة وفهم الادوار لأجل خلق جيل واعي ومتفهم لوضعهم الحالي.

اما فيما يخص نظرة المساواة في المدرسة ، هناك عدة قضايا  فيها اشكال ( متمثلا بجنس ادارة المدرسة والكوادر التدريسية ) جميعهم لهم تأثير على الطلبة واولياء الامور ايضا ، اذ يعتمد على من يتخذ القرار في البيت ، وهذا يؤثر على وضع الطالب في المدرسة وشخصية ،وايضا يعتمد على توجيه المدرس نفسة لأنه من نفس الشريحة في توجيه الطلبة وتوعيتهم بأدوارهم في المجتمع، إذ المدرسة بكل ما فيها تحتاج الى توعية لمعرفة المهام والمسؤوليات للأفراد، سؤال يبين الفروق والتميز ، (بعض المدارس تكون النساء هم من لهم القيادة في المدرسة وتحصل المدرسة على نسب عاليا في حين بعض المدارس تكون العكس، اما بالنسبة للرجال الحال نفسه ،قد يكون السبب وراء ذلك طريقة تكوين الشخص والبيئة المحيطة به وطريقة التفكير وكيفية ادارة البيت تعود على الناتج نفسه (المدرسة والمجتمع). سؤال (لماذا الاولاد هم من يلعبون كرة القدم)،من قسم ووضع الفروقات كيف نفهم هذه ، اذا كيف نساعد الطلبة على فهم الادوار، كيف ننقذ الاولاد والبنات من العنف. (كيف نبني علاقة جيدة بينهم (يقصد الذكور والاناث)) ، ونحتاج ايضا معرفة ماهي المساواة والقضايا المتعلقة به ،وهل المراءة لها حق في المجتمع.

اذ المجتمع هو نتاج البيت (الاسرة) والمدرسة (البيئة التعليمية) ومن ثم نحصل على مخرجات ما تم بناءه للوصول الى مجتمع واعي بذاته ومتعاون فيما بينهم او العكس. استخدمت بيانات(استبانات) لمعرفة ولتحليل الفروقات لكلا الجنسين في مادة العلوم،( كيف يتصرفن الفتيات في مادة العلوم). وكذلك الحال بالنسبة للذكور، واثبت الدراسة  ما تم إيجاده الان مشكلة المساواة بين الجنسين من الناحية العقلية (الذكاء) بينت ان الذكور لهم نسب عالية في المواد العلمية مبيننا بسبب تمتعهم بحرية الاختيار والشخصية القوية والمهيمنة عكس الاناث، اذ علينا مساعدتهم لمعرفة ذاتهم وقدراتهم العقلية والجسدية اسوة بالذكور. وعلينا مساعدتهم وتشجيعهم لتثقيفهم وفهمهم للمساواة بين الجنسين، والاستمرارية في تطوير وادامة الفهم للعنصر المساواة بين الجنسين.                                                            

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى