لجنة الشباب و الرياضة

تاثير استخدام التعلم المتنقل في تعلم السباحة الحرة وتنمية الاتجاهات نحوها

تاثير استخدام التعلم المتنقل في تعلم السباحة الحرة

وتنمية الاتجاهات نحوها

أ.د جنان سلمان محمد صالح ، عضو لجنة الشباب والرياضة – المنتدى العراقي للنخب والكفاءات .

 أ.م. د هويدا اسماعيل

ملخص البحث

من التقنیات الحدیثة التي ظھرت مؤخرا وانتشرت بشكل كبیر ومتسارع في جمیع البلدان ومنھا العراق  الھاتف النقال والذي اصبح متواجدا لدى معظم ابناء المجتمع فتعددت انواعه  وتنوعت الخدمات التي یقدمھا وتطورت اسالیب استخدامه ,  وبما ان السباحة من المهارات الصعبة واستخدامها من قبل الاناث قليل فان ذلك ينعكس على مستوى تعلمها واتجاهات المتعلمين نحوها وھنا كان لابد للباحثين من وقفة لغرض النظر في امكانیة الاستفادة من هذه التقنية اذ باعتقاد الباحثين انها قد تسهم  في رفع كفاية العملية التعليمية عن طريق الخروج من قيود الزمان والمكان في العملية التعليمية المتمثلة بجدار القاعات والمحاضرات إلى عالم اوسع وامتع  وبالتالي يمكن ان يحسن عملية تعلم السباحة والاتجاهات نحوها  لذا جاءت اهداف البحث للتعرف على- اتجاهات طالبات المرحلة الثانية نحو السباحة الحرة , ثم التعرف على تاثير استخدام التعلم النقال في تعلم السباحه الحرة  ةوتتمية اتجاهات طالبات المرحلة الثانية نحوها

1-1 المقدمة واهمية البحث

ان التطور المستمر ادخل العالم إلى ما يسمى العصر المتنقل، الذي أصبحت فيه وسائل التكنولوجيا تنتقل مع الأفراد وتحمل باليد، وتوضع في الجيب لصغر حجمها، وبات استخدامها ميسرا في أي زمان ومكان ويأتي الهاتف المحمول في مقدمة هذه الوسائل التي انتشرت بشكل سريع ، فلم تحظ أية منظومة تقنية أخرى بهذا الانتشار بين المتعلمين، كما حظيت تقنية الهاتف المحمول، بغض النظر عن العمر أو الجنس أو المستوى الاقتصادي للمتعلم ، حتى أن عدد الهواتف المحمولة في بعض الدول يفوق عدد الأفراد فيها* , ومع تطور هذه الأجهزة وتعدد وظائفها وانتشار استخدامها بشكل كبير مقارنة بالأجهزة الالكترونية النقالة الأخرى ، وبدا الكثيرين يدعون إلى ضرورة الاستفادة من الخدمات التي تقدمها تلك الأجهزة في المجال التعليمي،”فهو يتميز بإعطائه اهتماماً خاصاً لكل من الطالب بصورة مستقلة وتشجيع التعليم القائم على الاستكشاف وحب الاستطلاع وبناء ثقة الطالب بنفسه وبقدراته،ويزيد من دافعية الطلاب نحو التعليم نظراً لما يتمتع به من حداثة، ويتيح الفرص للمدرسين لتعميم المحتوى الدراسي بأسلوب فني شيق”(1)

ويعتبر الاستاذ العامل الحاسم في فاعلية عملية التدريس فهو لا يزال وسيظل العامل الرئيس في هذا المجال، إذ انه هو الذي ينظم الخبرات ويديرها وينفذها في اتجاه الأهداف المحددة وبالتالي بدا المدرسون يبحثون عن وسائل مساعدة يمكن ان  تساعدهم وتزيد من فاعلية التعلم ،”. فالاستخدام الفاعل للتقنيات  لا يغير من وظيفة المدرس ودوره، وانما ينقل جزء من الواجبات من المدرس إلى أجهزة التقنيات، ويقوم المدرس بدور المرشد والدليل نحو الاستكشاف للمعارف والمهارات والاتجاهات،  من هنا كان لابد العاملين في مجال التربية والتعليم ولكونهم يتعاملون مع فئة الطلبة والشباب من وقفة تأمل لغرض الالتفات إلى التطبيقات المتعددة للهاتف النقال ودراسة إمكانية الاستفادة منه للأغراض التعليمية  من اجل التغلب على الصعوبات والمشكلات التعليمية التي قد تواجه طلبتهم إثناء عملية التعلم ، وليكون عونا للمدرسين في عملهم من خلال استثماره في تقديم معلومات تعزيزية إضافية توضيحية عن المادة الدراسية التي يتم دراستها وتدريسها من قبل المدرس في المحاضرات الاعتيادية داخل المدرسة

وبما ان إقبال الطالبات و اندفاعهم نحو ممارسة ا السباحة يتباين , فالبعض يقبل بلهفة و حماس كبير على الممارسة و البعض الأخر عكس ذلك. و هذه  قد يعود حسب راي الباحثان الى الاتجاهات مما يجعل من الأهمية الاعتناء بها  اذ بدأ العلماء بالبحث عن أسباب و عوامل تكوينها نحو موضوع ما فغالبا يتكون الاتجاه النفسي عند الفرد و يتطور من خلال التفاعل المتبادل بين هذا الفرد و بيئته هذا ما يقودنا إلى  ضرورة الاعتناء بموضوع الاتجاهات المرتبطة بالنشاط الرياضي ، “فالاتجاهات هي نوع  من أنواع الدوافع الاجتماعية المتهيئة للسلوك ،فالاتجاهات الايجابية نحو النشاط البدني تمثل القوى إلى تحرك الفرد و تثيره لممارسة هذا النوع من النشاط و الاستمرار بممارسته بصورة منتظمة” :(1)

وفي ضوء ذلك جاءت اهمية البحث  للتعرف على كفاءة وفاعلية جهاز الهاتف النقال كمساعد في عملية التدريس وفي تنمية الاتجاهات  من خلال.

  •  التوجه نحو بيئات التعلم الاجتماعي مما يساعد الطالبة على إيجاد بيئة تعليمية ،تتسم بالحيوية والنشاط.
  • . توفر نمطاً جديداً للعملية التعليمية القائمة على دمج التقنية بالمادة الدراسية، بحيث تتوفر في أي وقت وأي زمان، مما يحسن من نتائج عملية التعلم

 

2-1 مشكلة البحث

يمكن النظر إلى الاتجاهات على أنها التمثيل النفسي في داخل الفرد لآثار المجتمع و ثقافته، نظرا لأن الفرد يكتسب من مجتمعه و ثقافته الاتجاهات المناسبة نحو الآخرين و نحو بعض الأنشطة الرياضية أو الاجتماعية لذالك فمن الممكن تنميتها , ومن التقنيات الحديثة التي ظهرت مؤخرا وانتشرت بشكل كبیر ومتسارع في جمیع البلدان ومنھاالعراق ھو الھاتف النقال والذي اصبح متواجدا لدى معظم ابناء المجتمع. كما تعددت انواعها وتنوعت الخدمات التي يقدمها وتطورت أساليب استخدامها

ولكون السباحة من المهارات الصعبة واستخدامها من قبل الاناث قليل فمن الممكن ان تكون اتجاهات الطالبات نحوها غير جيد وھنا كان لابد للباحثين من وقفة لغرض النظر في امكانیة الاستفادة من ھذه التقنیة الحدیثة للاغراض التعلیمیة ومحاولة تذلیل بعض الصعوبات  التي تواجھ الطالبات اثناء عملیة التعلم ولتكون عونا للمدرسین في عملھم من خلال استثمارة لتقدیم معلومات تعزیزیة اضافیة توضیحیة عن المادة التي یتم دراستھا خلال المحاضرات الاعتیادیة. بالاظافة الى تطوير الاتجاهات نحو السباحة اذ يرى الباحث أن التعلم المتنقل قد يسهم  في رفع كفاية العملية التعليمية عن طريق الخروج من قيود الزمان والمكان في العملية التعليمية المتمثلة بجدار القاعات والمحاضرات إلى عالم اوسع وامتع ، كما وسيوفير وقت أطول للتفاعل مع المادة والمدرس خارج حدود المحاضرة كما يتيح وجود المعلومة في الجوال وإمكانية والقراءة  والمشاهدة في أي وقت وأي مكان,  لذألك جاءت مشكلة البحث  لايجاد بدائل تعليمية تتميز بسهولة التعامل والاستخدام،مما قد يساعد الطالب على الإطلاع والمتابعة.  ا ظافة لكونها طريقة مشوّقة وممتعة يمكن ان تزيد من اندفاع المتعلمين نحو المادة الدراسية

1-3 اهداف البحث : بهدف البحث الى:

  • التعرف على اتجاهات طالبات المرحلة الثاني نحو السباحة الحرة
  • التعرف على تأثير استخدام التعلم المتنقل في تعلم السباحة الحرة لطالبات المرحلة الثانية
  • التعرف على تأثير استخدام التعلم المتنقل في تنمية اتجاهات طالبات المرحلة الثاني نحو السباحة الحرة

1-4فرضا البحث

يفترض الباحثان ان هناك:

  • هناك فروق ذات دلالة إحصائية لتأثير استخدام التعلم المتنقل في تعلم السباحة الحرة لطالبات المرحلة الثانية
  • هناك فروق ذات دلالة إحصائية لتأثير استخدام التعلم المتنقل في تنمية الاتجاهات نحو السباحة الحرة  لطالبات المرحلة الثانية

1-5 مجالات البحث

1-5-1 المجال البشري: طالبات المرحلة الثانية في كلية التربية الرياضية وعلوم الرياضة- الجادرية

1-5-2 المجال الزماني: المسبح المغلق لكلية التربية وعلوم الرياضة -الجادرية

1-5-3 المجال المكاني: 20-2- ولغاية  2-4- 2017

الباب الثاني

2- الدراسات النظرية والمشابهه

2-1الدراسات النظرية

2-1-1مفهوم التعليم النقال واسباب استخدامه

يعرفه سالم ” انه استخدام الاجهزة اللاسلكية النقالة الصغيرة والمحمولة يدويا مثل الهواتف النقالة والمساعدات الرقمية الشخصية والهواتف الذ كية والحاسبات الشخصيةالصغيرة لتحقيق المرونة والتفاعل في عمليتي التدريس والتعلم في أي وقت وفي أي مكان”(2) ويعرف  بأنه شكل من أشكال التعلم عن بعد يتم من خلال استخدام الأجهزة اللاسلكية الصغيرة والمحمولة يدويا. وحدد الدههشان ” مجموعه من المبررات لاستخدام التعلم المتنقل في التعليم وهي :

  • النمو المتزايد لاستخدام الأجهزة النقالة عموما والجوال على وجه الخصوص و لك بسبب رخص اسعارها اكثر من أي وقت مضى .
  • تعدد الخدمات التي يمكن أو يقدمها الجوال في مجال التعليم والتعلم فالأجهزة لها القدرة على الوصول الى الافراد في أي مكان او زمان .
  • شيوع  أساليب وأنماط التعلم عن بعد وحاجة المجتمعات الضرورية لها فالمتأمل في التوجهات الحديثة في التعليم يلاحظ أ نسبة نظم التعليم عن بعد تزداد بسرعة كبيرةعلى مستوى العالم متخطية العوائق  والصعوبات التي تواجه هذ ا النوع من لتعليم.
  • المساهمة في التغلب على ما يعانيه التعلم التقليدي من مشكلات “(1).

2-1-2خصائص وسمات التعلم النقال : تمتلك التقنيات النقالة العديد من الفوائد؛ فبها نستطيع التنقل  في مواقع مختلفة، كما تتيح التفاعل الاجتماعي ومشاركة الآخرين، وتسمح بإيجاد وجمع البيانات المطلوبة  ، كما يمكن ان  توفر أداة وصول للمتعلمين تقربهم من تحقيق ما يريدون،  وعموما فانها تتميز بالعديد من المزايا من أهمها

  • التعلم النقال يتم في كل وقت وكل مكان
  • – التعلم النقال يتيح للمتعلم التواصل السريع مع شبكة المعلومات
  • يمتاز التعلم المتنقل بسهولة تبادل الرسائل بين المتعلمين بعضهم البعض
  • أن التكلفة لهذه التقنية منخفضة نسبيا وهي رخيصة ومتداولة
  • الحجم الصغير لتلك التقنية مما يسهل عملية التنقل بها
  • قدرات وصول عالية وسريعة (1)

2-2 الدراسات المشابهه

2-2-1 استخدام التعلم المتنقل في تنمية المهارات العملية والتحصيل لدى طلاب جامعة الباحة . 1 / فايق بن سعيد علي الضرمان الغامدي(1)

هدفت الدراسة إلى قياس أثر استخدام التعلم المتنقل من خلال خدمة الرسائل النصية القصيرة وإرسال المواد التعليمية، في تنمية المهارات العملية والتحصيل لدى  طلاب كلية التربية بجامعة الباحة في مقرر تصميم البرمجيات التعليمية وإنتاجها، وقد تحددت مشكلة الدراسة في التعرف على أثر استخدام التعلم المتنقل من خلال خدمة الرسائل النصية القصيرة وإرسال المواد التعليمية  في تنمية التحصيل الدراسي عند الطلاب في المستويات المعرفية الثلاثة لبلوم التذكر والفهموالتطبيق وكذلك المهارات العملية .

ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج التجريبي بتصميم شبه تجريبي على عينة الدراسة والتي بلغت 30 طالب تم تقسيمهم إلى مجموعتين: مجموعة تجريبية بعدد 15طالباً وقد تم تدريسها باستخدام التعلم المتنقل، ومجموعة ضابطة بعدد 15 تم تدريسها بالطريقة التقليدية. وتمثلت أدوات الدراسة في الاختبار التحصيلي وبطاقة تقييم منتج نهائي لتقييم المهارات العملية وقد استخدم الباحث المعالجة الإحصائية والمتمثلة في اختبار (ت) ، ومعامل ” كرونباخ ألفا “.

كشفت أهم نتائج الدراسة عن: وجود فرق في الدرجة الكلية للاختبار التحصيلي، وذلك لصالح المجموعة التجريبية عند مستويات (التذكر، والفهم، والتطبيق)، وعن عدم وجود فرق  في درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في الدرجة الكلية على مقياس المهارات العملية. وفي ضوء نتائج الدراسة توصي الدراسة  بتبني تطبيقات التعلم المتنقل في التعليم

2-2-2 أثر تطبيقات الهاتف النقال في مواقع التواصل الاجتماعي على تعلم وتعليم القرآن الكريم لطالبات جامعة طيبة واتجاههن نحوها(1)

هدفت الدراسة للكشف عن أثر تطبيقات الهاتف النقال في مواقع التواصل الاجتماعي على تعلم وتعليم القرآن الكريم لطالبات جامعة طيبة واتجاههن نحوه ا. وتم استخدام المنهج شبه التجريبي . وتمثلت عينة الدراسة في 34 طالبة من طالبات كلية التربية بجامعة طيبة بالمدينة المنورة. وتم إعداد واستخدام أدوات هي: بطاقة ملاحظة، ومقياس اتجاهات، وبعض تطبيقات الهاتف النقال . وقد توصلت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة

بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية ودرجات المجموعة الضابطة (α0٫05)في التطبيق البعدي لبطاقة الملاحظة على تعلم القرآن الكر يم لصالح المجموعة التجريبية، وإلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة بين متوسطي درجات التطبيقين الق بْلي والبعْدي لطالبات المجموعة (α0٫05)التجريبية في اتجاههن نحو استخدام تطبيقات الهاتف النقال في مواقع التواصل الاجتماعي على تعلم وتعليم القرآن الكريم. وفي ضوء النتائج؛ أوصت الباحثات بعدد من التوصيات، منها: إقامة دورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس والطلاب والطالبات في الجامعات السعودية لتدريبهم على استخدام تطبيقات الهاتف النقال في مواقع التواصل الاجتماعي لتعلم وتعليم القرآن الكريم.

 

الباب الثالث

 

3    أجراءات البحث:

3-1   – منهج البحث

تم اختيار تصميم المجموعتين المتكافئتين التجریییة والضابطة لیكون تصمیما تجریبا لبعض المتغيرات كما استخدم الباحث المنهج الوصفي لمتغيرات اخرى وهذين المنهجين یراه الباحثان مناسبا لتحقیق اھداف لبحث.

 

3-2 مجتمع البحث وعينته :تم اختيار مجتمع البحث بطريقة عمدية من طالبات المرحلة الثانية  كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة، ، للعام الدراسي (2016 -2017) وبعدد كلي(70)  لثلاث شعب وتم اختيار شعيه (ي)  و(ط) بالقرعة  لتكون (ي) تجريبية والاخرى ضابطة وبعدد 27 لكل شعبة  بعد استبعاد الراسبين واللذين يتغيبون كثيرا  والمرضى والممارسين للعبة (تم اعتماد 15 طالبة كعدد كلي من كل شعبة ) فاصبح المجموع الكلي للعينة 30 , واعتبرت العينة متجانسة لأنهم من المبتدئين ولا يعرفون  السباحة ولم يدخلو حوض السباحة سابقا ) اما التكافؤ فتم اجراءه في الاتجاهات وكان  .0,7020) وهو غير معنوي

3-3 اختبارات البحث :

اعتمد الباحث على الاختبار المقنن لأنه يحقق للهدف ويمكن تنفيذه  في ضوء الإمكانات المتاحة واستنادا إلى المصادر والمراجع العلمية وهي:

3-3-1 اختبار السباحة الحرة : 

هدف الاختبار: هدف الاختبار قياس المسافة التي يقطعها المختبر عند اداء السباحة الحرة(1)

ادوات البحث::حوض سباحة ,شريط قياس

وصف الاختبار: يقف المختبر داخل حوض السباحة ظهره مواجها لحافة الحوض تكون احدى الرجلين مستقيمةو قدمها على الارض في حين تكون الاخرى  مثنية من مفصل الركبة وقدمها مستند على جدار الحوض  وعند سماع اشارة البدء يقوم المختبر بدفع الجدار بالقدم المستندة عليه لاداء السباحة الحرة لابعد مسافة ممكنة

تسجيل الاختبار : يتم احتساب المسافة التي يقطعها المختبر وحتى وقوف المختبر على قدميه

كما يتم تقييم نفس الاداء  عن طريق مدرسات المادة  ويتم استخراج متوسط الدرجات المحتسبة

   3-3-2 قياس الاتجاهات

تم  استخدام مقياس الاتجاه النفسي(ادجنجتون)(1) الذي وضعه بالاصل تشارلز ادجنجتون واعد صورته للعربية محمد حسن علاوي  حيث يتكون المقياس من 44 فقرة  وهو مقياس مدرج من خمسة(اوافق بدرجة كبيرة, اوافق,لم اكون راي بعد, اعارض, اعارض بدرجة كبيرة) ويتكون المقياس من 22 عبارة ايجابية و22 عبارة سلبية واوزان العبارات السلبية(5,4,3,2,1) والايجابية عكسها والدرجة النهائية العليا للمقياس 220   واقل درجة 44 وتم التاكد من ثبات الاستمارة باعادة تطبيقها على عينة التجربة الاستطلاعية بارتباط ة90 % اما  صدقه فتم عرضه على  بعض الخبراء (*) فاتفقو بنسبة 100% على انه يقيس الاتجاها ت

3-8 التجربة الاستطلاعية :

تم التعرف  من خلالها على الاخطاء والمعوقات التي يمكن ان تحدث خلال تطبيق التجربة.,   الاسس العلمية  لمقياس الاتجاهات , التأكد من كيفية استلام المعلومات ببرنامج الواتس اب والفايبر. ومعرفة المدة الزمنية اللازمة لتنفيذ الاختبارات وملائمتها للعينة. واخيرا  التعرف على كفاءة فريق العمل المساعد.

3-5الاختبارات القبلية : تم قياس الاتجاهات بعد توزيع الاستمارات الخاصة به في يوم 20 -2 اما السباحة الحرة فلم ينم اختبارها لخطورة ذلك على المتعلمين المبتدئين

3-6البرنامج التعليمي: تم البدء بتطبيق البرنامج وابتداء من يوم (20-2) ولغاية(20-4)  بواقع وحدتين تعليميتين في الاسبوع على المجموعات التجريبية باستخدام  برنامج الواتس اب والفايبر الذي تم تنزيله لجميع الطالبات في المجموعة التجريبية اذ تم انشاء مجموعة خاصة بهذه الشعبة  بالاظافة الى البرنامج المعد في الكلية, في حين درست الضابطة بالبرنامج المعتمد في الكلية فقط وكانت مدة التجربة موحدة ومتساوية لطالبات المجموعتين وقت الوحدة التعليمية الواحدة (60) دقيقه مقسمه الى ثلاثة اجزاء الجزء التحضيري(2-5) دقيقة الجزء الرئيسي(50) دقيقة والجزء الختامي(5) دقيقة قسمت الوحدات الى ثلاثة اجزاء لكل جزء لتعليم جزء من مهارة السباحة بالاظافة الى التنفس

3-6 البرنامج بالتلفون المتنقل:

 استخدمت المجموعة التجريبية البرنامج الذي اعدته الباحثة بالتلفون باستخدام برامج الوتس اب والفايبرلانتشار هذا البرنامج  بين اوساط الطالبات وسهولة استخدامها وتطبيقاتها المتعددة وقدرتهاعلى تزويد الطالبات بمعلومات اظافية توضيحية متعددة حول المادة الدراسية التي يتم دراستها وتطبيقها في المسبح اكثر من الطريقة الاعتيادية وارسالها الى الطالبات من قبل المدرسة في وقت قصير وبصورة سريعه وموحدة لجميع الطالبات وحسب الحاجة  الفعلية لتلك المعلومات والتوضيحات وكانت عبارة عن افلام تعليمية لاجزاء المهارة وصور توضيحية ومعلومات ترسل للطالبات ويطلب منهم المشاركة اما بالتعليق على ملاحظات يطرحها الباحث او اسئلة يتم طرحها حول فلم معين او ايجاد الاخطاء في صورة ما وفي نهاية كل ملاحظة يطلب من الطالبات ان تجرب ماراته او قراته في اليوم التالي.

وتم التدرج بالملاحظات تزامنا مع برنامج الكلية فكانت الباحثة تراقب الطالبات اثناء الدرس وتشاهد ما يفعلون واي مادة يتعلمون,  وعلى اساسها يتم اختيار الفلم او الملاحظه او الاسئلة المطروحة, بينما طبقت المجموعة الضابطة  المنهج المتبع .وقامت مدرسة مادة  السباحة *بتدريس المجموعتين.

3-7 الاختبارات البعدية : قام الباحث بإجراء الاختبارات البعدية للسباحة الحرة للمجموعة التجريبية والضابطة في يوم 20-4-2016 وتم تصوير الاختبارات فيدويا لغرض التقويم. كما تم قياس الاتجاهات  قبل البدء بالبرنامج وبعده

3- 14 الوسائل الإحصائية : استخدم  الباحث الحقيبة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS) لغرض معالجة البيانات إحصائيا.

-عرض النتائج وتحليلها ومناقشته

4-1 عرض نتائج ومناقشة النتائج للاختبارات البعدية للمجموعتين

تبين الجداول التالية الاختبارات البعدية للمجموعتين لاختبار السباحة الحرة من للمسافة المقطوعة ونتائج تقييم الاداء للسباحة  الحرة  لكل متعلمة من أفراد عينة البحث ، وتحليلها ومناقشتها وكما يلي :

:4-1 لاختبار نتائج الفرضية الاولى  في ان هناك فروق ذات دلالة معنوية  لتاثيراستخدام التعلم النقال في تعلم السباحة  الحرة لطالبات المرحلة الثانية اذ  تم عرض  النتائج  في جدول (1)

أ ت الانحراف الوسط   الاحتبار
0.00 3.68 1.82455 15.1667 التجريبة المسافة بالسم
    3.56935 11.3567 الضابطة
O.00 5.46 1.20712 7.8000 التجريبة تكنيك درجة
    1.06010 5.5333 الضابطة

 

الجدول  (1) يبين نتائج المسافة  و تقييم الاداء لمهارة السباحة الحرة للمجوعتين الضابطة والتجريبية

معنوي   عند درجة حرية 28

 

 

يوضح جدول (1) عن وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى دلالة 0.05 بين المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية في اختبار قياس مسافة الاداء لصالح المجموعة التجريبية . ويشير نفس الجدول عن وجود فروق لها دلالةإحصائية بين المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية فى اختبار التكنيك-    مما يعني ان استحدام  الهاتف المحمول يمكن أن يقدم  خدمات تعليمية عديدة  ، كما يمكنه تحقيق ألاهداف تعليمية  المحددة  والتي لا يمكن تنفيذها بنفس الفاعلية من خلال البدائل الأخرى ” حيث يسمح نظام التعليم عبر الموبايل للمدرسين والمحاضرين والمشرفين بتقديم موادهم التدريبية والتعليمية والمهنية على أجهزة الموبايل المختلفة بسهولة وذلك من خلال البرنامج عبر الموبايل  ، كما يسمح  للطلاب بمتابعة الدروس التمارين التدريبية والتعلم الذاتي ومتابعة برامج الإرشاد التعليمي والمهني ، (1)

والواقع انه على الرغم من الانتشار الضيق لاستخدام الهاتف المحمول في العملية التعليمية  واعتماده كوسيلة تعليمية لبعض المدارس لمساعدة الطلاب على متابعة واجباتهم ، ومواعيد محاضراتهم ودروسهم ، ومتابعة درجاتهم الامتحانية ،  وغيرها الا ان الكثير من المدرسين مازالوا  لا يستغلون هذه الخصائص وماتزال تطغي عليه صفة اللهو اكثر , بالرغم من انها من الممكن ان توفر على الطالب وأعضاء هيئة التدريس الجهد والوقت والعناء ، ويسهل عملية التواصل بين جميع أطراف العملية التعليمية والعلم الحديث يذكر ان” الاجهزة المحمولة استطاعت ان تطمس الحدود بين التعليم النظامي والتعليم غير النظامي ، وان تحدث نوعا من التكامل بين التعلم الذي يجري ضمن قاعات الدرس والتعلّم الذي يجري خارجها ، فباستعمال الأجهزة المحمولة يمكن للطلبة أن ينتفعوا بسهولة من مواد تكميلية بغية توضيح الأفكار التي يقدِّمها المعلمون في قاعة الدرس، وذلك بإعطاء المتعلم مزيد من الحرية لعملية التعلم كي تتم داخل وخارج أسوار المؤسسات التعليمية؛ فتوفير عضو هيئة التدريس لملفات فيديو وصوت وفلاشات متحركة وملفات نصية وغيرها من الملفات كفيل بمساعدة المتعلمين في دراسة المحتوى التعليمي في أي وقت وأي مكان ، كما تساعد المناقشات والاختبارات التي يوفرها عضو هيئة التدريس على أجهزة المحمول أو أي جهاز يستخدم في التعلم النقال في تحديد نواحي القصور عند المتعلمين بشكل عام للفرقة الدراسية وبشكل فردي لكل متعلم من خلال التقارير السريعة التي يستقبلها عضو هيئة التدريس على المحمول في صورة رسائل قصيرة أو بالبريد الإلكتروني الخاص به والتي تساعده في اتخاذ ما يلزم من قرارات سريعة لمعالجة هذا القصور، وهذه النوعية من التقارير يصعب الحصول عليها بالطرق التقليدية وخاصة عند تزايد عدد المتعلمين(2)

“إن التعليم بواسطة الهاتف يتميز بإعطائه اهتماماً خاصاً لكل من الطالب بصورة مستقلة وتشجيع التعليم القائم على الاستكشاف وحب الاستطلاع وبناء ثقة الطالب بنفسه وبقدراته، ويزيد من دافعية الطلاب نحو التعليم نظراً لما يتمتع به من حداثة، ويتيح الفرص للمدرسين لتعميم المحتوى الدراسي بأسلوب فني شيق”.(3)

وهذ ا يتفق مع  دراسة(Jonas-Dwyer et al ( 2012 حيث اشارت الى ان العديد من المربين والطلاب يستخدمون الأجهزة النقالة لأغراض تعليمية، كأحد أهم التقنيات التي انتشرت بين الناس بشكل سريع ومذهل وقد ل انتشرت هذه التطبيقات في المجتمع عامة، وبين فئة الطلبة والطالبات خاصة. وهذا يعود وفق ما ذكر إلى أن الأجهزة النقالة أصبحت أكثر قوة  وانتشاراً وأهمية. “(4)

 

 

 

 

 

 

ولغرض مناقشة الفرضية الثانية والتي تذكر ان هناك فروق ذات دلالة معنوية لتاثير استخدام التعلم النقال في تنمية الاتجاهات نحو  السباحة الحرة  لطالبات المرحلة الثانية ولغرض التعرف على الفروق بين الاختبارين القبلي والبعدي وللمجموعتين التجريبية والضابطة في اتجاهاتهم نحو السباحة الحرة

              

  جدول (2) بوضح الاختبار القبلي والبعدي للمجموعتين في الاتجاهات

المتغير  الاختبار القبلي  الاختبار البعدي قيمة T المعنوية
 

 

س ع س ع  

 

 

 

الاتجاهات ت 86.00 2.130 174.400 3.06 78.31 0.00
ض 85.40 2.52 94.93 1.830 13.56 0,00

معنوي   عند درجة حرية 14

تمثل الاتجاهات كدوافع للسلوك ويمكن ان تعتبر نواتج عملية التنشئة والبيئة ، حيث يكون كل فرد اتجاهات نحو المواقف التي تظهر في بيئته ، و يمكننا القول ان كل ما يتعرض له المتعلم في بيئته يمكن ان ينعكس على سلوكه و باعتبارها محددا لسلوك الأفراد فضلا على أنها تحكم العديد من أشكال التفاعل بين مختلف مواقف الحياة سواء اتجاهاتهم نحو بعضهم البعض أو اتجاهاتهم نحو أشياء لها دلالة بالنسبة لهم .واتجاهات عينه البحث خلقتها البيئة فبحكم تقاليد مجتمعنا تكونت بعض الاتجاهات اومن المحتمل ان الخوف من السباحة يمكن ان يخلق هذه الاتجاهات لدى الطالبات اذ” يتكون الاتجاه النفسي عند الفرد و يتطور من خلال التفاعل المتبادل بين هذا الفرد و بيئته بكل ما فيها من خصائص”(1)  الا اننا من الجدول السابق نلاحظ تطور الاتجاهات للمجموعتين  نتيجة تفاعلهم مع  المعلومات  التي تعطى لهم عن طريق الهاتف وممارستهم للمهارة فالممارسة شرط من شروط التعلم، فمن يتعلم يجب أن يمارس وهذا المبدأ ينطبق تماما على تكوين الاتجاهات لدى الطلاب، وإن ما يمارس يجب أن يقوم في المواقف الطبيعية التي يتعرض لها الطالب, فالاتجاهات التي تتكون عن طريق الممارسة في مواقف مختلفة في مناسبات متعددة تكتسب بدورها صورة حوافز السلوك،” فالممارسة ليست هي التكرار فقط وإنما تكرار المعزز الموجه لهدف معين، وبالتالي ستؤدى حتماً إلى تكوين ما نريد من اتجاهات  مرغوب فيها اذ تعمل المعلومات والحقائق التي تتوفر لدى الفرد عن موضوع معين على تكوين اتجاهات جديدة، أو تغيير اتجاهات قائمة كما أن نقص المعلومات والحقائق لدى الأفراد يفسر جانبا كبيرا من الاتجاهات غير السليمة التي يؤمنون بها”(1) (2)إضافة الى بعض الحقائق التي قدمها التعلم المتنقل  اذ ان لها أهمية كبيرة في تنمية وتعديل الاتجاهات، اذ يمكن أن يغير الفرد اتجاهاته نتيجة وقوفه على حقائق ومعلومات دقيقة تقنعه بضرورة هذا التغيير

 

 

جدول(3) يوضح الاوساط والانحرافات وقيمة T  للاختبار البعدي للمجموعتين

المتغير بعدي – التجريبية البعدي -الضابطة T المحتسبة المعنوية
 

 

وسط

 

انحراف

 

وسط

 

انحراف

 

 

 

 

 

الاتجاهات درجه 174.40 3.06 94.39 1.83 86.81 0.00

معنوي   عند درجة حرية 28

من الجدول 3 يظهر ان النتائج معنوية ولصالح المجموعة التجريبية وهذه النتائج تتفق مع دراسة”نشوى في اثراستخدام الهواتف النقالة في تدعيم تعلم طلاب المرحلة الجامعية، اذ أثبتت الدراسة أثر التعلم المتنقل في تنمية الاتجاه “(1))وبما ان الجوال متاح للمتعلمين في معظم الوقت من ناحية، وكذلك فإن الرغبة في التعلم دائمة ولا ترتبط بوقت محدد أو مكان بعينه، فإن هذا الجهاز يصبح من الجانب النظري وسيلة هامة يمكن استخدامها بكفاءة لتوصيل المعرفة إلى من يحتاجها في أي وقت وفي أي مكان. ومن الجوانب الأخرى الهامة التي ترجح من امكانية استخدامه في نقل وتبادل المعرفة فإنه يحدث بشكل كبير ومستمر أيضاً خارج أماكن التعليم التقليدي، وبالتالي يمكن عن طريق الجوال أن يتيح للمتعلم فرصاً متعددة للاستفادة من الوقت ومن التقنيات الحديثة في التحادث وتبادل الصور والرسائل وتضيف  رغد زكي “إلى إنه عملية إدخال الهاتف النقال في طرائق التعليم يمكن أن تحقق أهدافاً تربوية ويسهم في رفع كفاية العملية التعليمية عن طريق:الإسهام في الخروج بالتعليم من الطريقة الاعتيادية إلى اكتساب الطالب التحليل المنطقي للمحتوى العلمي الدراسي.”(2)

واخيرا فان برنامج التعليم المتنقل اتاح الفرصة للمتعلم لمعايشة المعلومات المعروضة لحل مشكلة تعلمه للسباحة الحرة او لبناء معارفه فى المحتوى التعليمي  المقدم له من قبل مدرسة المادة باستخدام الرسوم  والنصوص وصور الفيديو المعروضة بصريا بالإضافة الى نصوص منطوقة  ويعتقد الباحثان انه عند عرض المادة على شاشة التلفون  مضاف اليها الشرح اللفظي فان المتعلم يكون مشبعا عقليا فى الذاكرة العاملة وعندما يتم شرح  المادة  مع التوضيح البصري  فان الموضوع يكون مميزا عقليا داخل الذاكرة كل هذا يساهم كثيرا فى استيعاب المواضيع المعروضة عبر الشاشة وبالتالي يخلق إدراك افضل ومساعدة جيدة لاكتساب المهارات .وعلية فان التعليم عن طريق هذه التكنولوجية يعطى المتعلم فرصة القيام بعمليات عقلية متنوعة . كما ترى الباحثتان ان تقدم المجموعة التجريبية ربما يرجع الى ان هذا الأسلوب يثير تفكير المتعلم ويعمل على تشويقه ويجعله ايجابيا

 

الاستنتاجات: في ضوء نتائج البحث توصلت الباحثتان إلى الاستخلاصان التالية

  • أن للتعلم المتنقل دور كبیر في المساعدة بعملیة التعلیم فھو یتمیز بقدرة كبیرة من حیث السرعة والدقة والسيطرة في تقديم المادة التعلمية ویساعد في التقويم المستمر وتصحيح استجابات الطالبات أولاً بأول
  • ان استخدام التعليم المتنقل  اسلوبا نافعا في العملية التعلمية لما لة  من تأثير إيجابي على مستوى تعلم السباحة الحرة لدى طالبات عينة البحث
  • ان التعلم المتنقل وما له من دور في ابعاد الملل  مما اسهم في اكتساب اتجاهات ايجابية نحو السباحة

التوصیات: توصي الباحثتان:

  • اقامة دورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات لتدريبهم على تطبيقات الهاتف النقال
  • – استخدام الهاتف النقال كمساعد في تدريس مادة السباحة لغرض حصول الطلبة على معلومات تعزيزية إضافية توضيحية عن المادة التي بتم دراستها في المحاضرة الاعتيادية
  • ضرورة اھتمام وسائل الاعلام بجمیع انواعھا بأعداد وتنفيذ برامج تلفزيونية وإذاعية وصحفية لتوجيه انظار التربویین الى اھمیة الاستفادة من الھاتف النقال كمساعد في عملیة التدریس.
  • . اجراء بحوث ودراسات تجریبیة مكملة لھ والاستفادة من التطبیقات الاخرى للھاتف النقال ومعرفة اثر استخدامھا على متغیرات تابعة اخرى لھا علاقة بالعملیة التعلیمیة وكذلك في مواضیع دراسیة اخرى ومراحل دراسیة مختلفة . على سبیل المثال:
  • – اثر استخدام تقنیات الھاتف النقال في تنمیة الدافعیة للتعلم عند الطلبة.
  • دراسة مقارنة لمعرفة اثر كل من الانترنت والھاتف النقال في تعزیز تعلم الطلبة.

– دراسة مقارنة لبعض تطبيقات الهاتف النقال وأثرها في تحصيل الطلبة وتنمية تفكيرهم.

 

 

 

 

 

المصادر:

  • آلاء الجريسي واخرون , أثر تطبيقات الهاتف النقال في مواقع التواصل الاجتماعي على تعلم وتعليم القرآن الكريم لطالبات جامعة طيبة واتجاههن نحوها ، المجلة الأردنية في العلوم التربوية، مجلد 11 ، عد15 -،2015
  • جمال على الدهشان : استخدام الهاتف المحمول Mobile Phone في التعليم والتدريب” لماذا ؟ وفى ماذا ؟ وكيف؟ دراسة مقدمة إلى الندوة الأولى لقسم تقنيات التعليم  بكلية التربية جامعة الملك سعود تحت عنوان “تطبيقات تقنية المعلومات والاتصال في التعليم والتدريب” خلال الفترة من 27/29 ربيع الثاني 1431 الموافق 12/14 ابريل2010
  • جمال علي الدهشان ، ويونس، مجدى محمد. التعليم بالمحمول  Mobile Learning “صيغة جديدة للتعليم عن بعد، القاهرة, 2010
  • حسن شحاتة ، ، مفاهيم جديدة لتطوير التعليم، ط1، مكتبة الدار العربية، القاهرة. 2001
  • غزالي عبد القادر إدراك مفهوم الذات و علاقته بتكوين الاتجاهات النفسية نحو ممارسة النشاط البدني الرياضي لدى تلاميذ المرحلة الثانوية, الأكاديمية للدراسات الاجتماعية والإنسانية ج/ قسم العلوم الاجتماعية العدد 13 – 2015 .
  • رمزية الغريب, علم النفس التربوي ,
    : مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة , 1977 ,ص28..
  • رغد زكي الحسيني ، ، خطة توظيف الحاسب الالي في مناهج التعليم العالي، مجلة كلية المعلمين، العدد 39, 2004
  •  رامي ذكى إسكندر ، رنا محفوظ حمدي : التعلم النقال Mobile Learning  (ثورة تكنولوجية جديدة في التعليم المصري) – مجلة التعليم الالكتروني – وحدة التعليم الالكتروني جامعة المنصورة –  العدد الحادي عشر- مايو 2013.
  • نشوى رفعت محمد شحاته، بناء موقع إلكتروني مدعم بتعليم متنقل لتنمية التحصيل والإتجاه نحو مستحدثات
  • تكنولوجيا التعليم.  مجلة دراسات وبحوث تكنولوجيا التربية , 2011
  • فايق بن سعيد علي الضرمان الغامدي, استخدام التعلم المتنقل في تنمية المهارات العملية والتحصيل لدى طلاب جامعة الباحة مجلة سيبارين , السعودية العدد 31 ,2013
  • سالم أحمد محمد ,وسائل وتكنولوجيا التعلم , الطبعة الثالثة, مكتبة الرشد,الرياض2010
  • مصطفى صلاح الدين عزيز,تصميم حوض وجهاز تعليميين واثر استخدامهما في تعلم مهارة السباحة الحرة وبالطريقتين الكلية والجزئيه, اطروحة  دكتوراه  غير منشورة,2003, ص82
  • محمد حسن علاوي : علم النفس الرياضي ، دار المعارف ، الطبعة الثانية, القاهرة ،1994
  • عبد الرحمن مجيد رشيد ,منهاج ارشادي تربوي واثره في تعديل الاتجاه النفسي لدى طلاب المرحلة الاعدادية نحو درس التربية الرياضية, رسالة ماجستير غير منشورة , كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة , ,2015
  • Jonas-Dwyer, D., Clark, C., Celenza, T., & Siddiqui, Z. Evaluating Apps for Learning and Teaching. International Journal of Emerging Technologies in Learning, 2012.

 

abs trice

The effect of using mobile learning in learning  freestyle and develop trends towards

Recently a modern technologies, was emerged and spread rapidly in all countries, And also in Iraq the mobile phone, which has become a present for most of the members of society and  Because swimming is difficult skills whish few females used it, that reflects on the level of learning and attitudes of learners towards it  .  it was necessary for researchers to pause for the purpose of considering the possibility to take advantage of this technique as a belief researchers that it may contribute to the upgrading of the educational process on the way out of the restrictions time and place of a wall in the halls and lectures to the wider world whish hs more enjoyable Therefore they could improve the process of learning swimming and attitudes towards it, so the goals of research is  to get to know students trends towards free  swimming and then identify the impact of the use of mobile learning in learning and attitudes it

* باعتبار ان من الممكن ان يملك شخص واحد على اكثر من هاتف

(1) حسن شحاتة  ، مفاهيم جديدة لتطوير التعليم، ط1، مكتبة الدار العربية، القاهرة ، 2001,ص109

(1) محمد حسن علاوي : علم النفس الرياضي ، دار المعارف ، القاهرة ،الطبعة الثانية ,ص 219, 2009

(2) سالم أحمد محمد ,وسائل وتكنولوجيا التعلم , الطبعة الثالثة, مكتبة الرشد,الرياض2010 ص 30

(1) جمال علي الدهشان،  ويونس، مجدى محمد. التعليم بالمحمول  Mobile Learning “صيغة جديدة للتعليم عن بعد، القاهرة, 2010, ،ص 55

(1) الدهشان ,مصدر سبق ذكره ص 56

(1) فايق بن سعيد علي الضرمان الغامدي, استخدام التعلم المتنقل في تنمية المهارات العملية والتحصيل لدى طلاب جامعة الباحة مجلة سيبارين , السعودية العدد 31 ,2013

(1) آلاء الجريسي  واخرون , أثر تطبيقات الهاتف النقال في مواقع التواصل الاجتماعي على تعلم وتعليم القرآن الكريم لطالبات جامعة طيبة واتجاههن نحوها ، المجلة الأردنية في العلوم التربوية، مجلد 11 ، عد15 2015 د

(1) مصطفى صلاح الدين عزيز,تصميم حوض وجهاز تعليميين واثر استخدامهما في تعلم مهارة السباحة الحرة وبالطريقتين الكلية والجزئيه,اطروحة دكتوراة غير منشورة,2003, ص82

(1) عبد الرحمن مجيد رشيد ,منهاج ارشادي تربوي واثره في تعديل الاتجاه النفسي لدى طلاب المرحلة الاعدادية نحو درس التربية الرياضية,, رسالة ماجستير غير منشورة , كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة , ,2015, ص 63-65

(*) أ.د علي يوسف – علم النفس

أ.د طارق نزار الطالب – تعلم حركي

م.د جنان رامي   – علم النفس

* م.د وفاء صباح  اختصاص سباحة

(2)    رامي ذكى إسكندر ، رنا محفوظ حمدي : التعلم النقال Mobile Learning  (ثورة تكنولوجية جديدة في التعليم المصري) – مجلة التعليم الالكتروني – وحدة التعليم الالكتروني جامعة المنصورة –  العدد الحادي عشر- مايو 2013.

(3)  حسن شحاتة ، ، مفاهيم جديدة لتطوير التعليم، ط1، مكتبة الدار العربية، القاهرة. 2001,ص 109-110

(4) Jonas-Dwyer, D., Clark, C., Celenza, T., & Siddiqui, Z. Evaluating Apps for Learning and Teaching. International Journal of Emerging Technologies in Learning, 7(2012).p54

(1) غزالي عبد القادر , إدراك مفهوم الذات و علاقته بتكوين الاتجاهات النفسية نحو ممارسة النشاط البدني الرياضي لدى تلاميذ المرحلة الثانوية, الأكاديمية للدراسات الإجتماعية والإنسانية ج/ قسم العلوم الإجتماعية العدد 13 – 2015 . ص. 71 –

(2) رمزية الغريب,علم النفس التربوي ,
: مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة , 1977 ,ص28.

(1) نشوى رفعت محمد). شحاته،  بناء موقع إلكتروني مدعم بتعليم متنقل لتنمية التحصيل والاتجاه نحو مستحدثات

تكنولوجيا التعليم. , مجلة دراسات وبحوث تكنولوجيا التربية , 2011ص175-208

(2) رغد زكي الحسيني ، ، خطة توظيف الحاسب الالي في مناهج التعليم العالي، مجلة كلية المعلمين، العدد 39, 2004

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى