لجنة الشباب و الرياضة

العوامل الوراثية المؤثرة على الوزن

د. بسمان عبد الوهاب

عضو لجنة الشباب والرياضة

 

 

بشكل عام ينقسم الافراد من رجال او نساء الى اقسام ثلاثه

القسم الاول هو اصحاب الوزن الثابت ولا يتأثرون بمقدار الكميات التي يأكلونها وتبقى عملية حرق السعرات لديهم متوازنه وهذا الكلام ليس مطلق ولكننا نتكلم عن عامل واحد وهو معدل حرق السعرات الحرارية في الجسم والنوع الثاني هو الاشخاص الذين يتميزون بمعدل حرق عالي جدا بحيث انهم يعانون من ضعف جسمي وقله في الدهون المتجمعه ان لم تكن معدومة وهذه حالة مرضية غير صحية اما القسم الثالث هم الافراد الذين لديهم معدل حرق بطئ مما يؤدي الى اختلاف هرموني يساعد على تجمع الدهون وزيادة الوزن.

كانت تقارير طبية صادرة عن “المركز الأميركي للوقاية والتحكم في الأمراض” أفادت أن أوزان بعض الأفراد تزداد بطريقة أسرع، بالمقارنة بغيرهم، وذلك نتيجة عوامل يطلق عليها الخبراء اسم “نقاط الضعف الوراثية”. وكشفت أن الفرد يرث ثلث خصائصه الجسمانية من أبيه، والثلث الثاني من أمه، فيما يعتمد الثلث الأخير على وظائف الفرد الحيوية، ما يفسّر استعداد الجسم لكسب المزيد من الوزن، في حال وجود بدناء في العائلة كما أظهرت أن من المحتمل أن تتفاقم مشكلة بدانة الأطفال بفعل الوراثة عند البلوغ، وأن تزداد أوزان هؤلاء بمقدار 3 أضعاف.

بدورهم، ذكر خبراء أن الخلل الوراثي الذي قد يصيب بعض الغدد، قد يسبّب نقصاً في “إنزيمات” معينة، بما يؤثر على التمثيل الغذائي للدهون.

السؤال هو هل هناك حل

والجواب هو ان التوازن الغذائي والحركي اي كمية الغذاء الداخلة او المستهلكة مقارنة بمقدار النشاط الحركي الذي يمارسه الشخص هذا العاملان يحافظان على ثبات الوزن فضلا عن المحافظة على الصحة واللياقة البدنية والحركية والابتعاد عن الامراض المزمنة وامراض الشيخوخة، انت عندما تمارس الرياضة وانت شاب هناك تكيفات تحدث في الاجهزة الوظيفية وتعمل على ابقاء القلب والاجهزة الوظيفية الاخرى تعمل بكفاءة عالية حتى في المراحل المتقدمة من العمر.

 

بعض النصائح السريعه:

 

-تناول 3 وجبات رئيسة في اليوم، على أن تحوي “البروتين” والألياف لمدّ الجسم بحاجاته من الفيتامينات والمعادن.

إشارة إلى أن عنصر “البروتين” يستغرق وقتاً طويلاً في الهضم، ما يسيطر على الشهية ويقلل الشعور بالجوع. لكن، يستحسن تجنّب تناول الوجبات الغذائية الغنية بـ”البروتين” الحيواني (اللحم الأحمر بصنوفه لغناه بالدهون.)

-شرب السوائل، قبل أو بعد الوجبات الرئيسة، بهدف ملء المعدة، وتقليل الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة.

-عدم تجاوز عادة أكل طبق كبير من السلطة الخضراء المضاف إليها القليل من زيت الزيتون البكر، يومياً، كما سلطانية من حساء الخضراوات الساخن، في وجبتي الغداء و العشاء، وذلك بهدف تقليل الكمّ المتناول من الطبق الرئيس.

-إضافة بعض الأطعمة إلى النظام الغذائي اليومي، مثل: زبدة الفول السوداني أو زبدة اللوز والحبوب الكاملة وحبوب الفطور المصنعة من القمح الكامل والمكسرات النيئة.

-تقليل كمّ الدهون في الوجبات الرئيسة، حيث أثبتت تقارير طبية أن عدد الخلايا الدهنية البيض لدى من يعانون من استعداد وراثي لزيادة أوزانهم، يكون أكثر، بالمقارنة بالأفراد الآخرين، ما يرفع خطورة احتمالية الإصابة بأمراض القلب والسرطانات، بالإضافة إلى السمنة.

-الانتظام في ممارسة الرياضة المعتدلة، لضمان التخلّص من السعرات الحرارية وتحفيز الجسم على رفع معدل الأيض الحراري فيه. علماً بأن المجهود البدني البسيط وغير المنتظم عديم الفائدة لزائدي الوزن.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى