لجنة الادارة والاحصاء و التخطيط الاستراتيجي

(حوكمة المؤسسات العراقية في ضوء المعايير الدولية )

(حوكمة المؤسسات العراقية في ضوء المعايير الدولية )

الية مقترحة للحد من ظاهرة بطالة الخريجين باعتماد التدريب التحويلي  

الاستاذ الدكتور عبيد محمود محسن الزوبعي

عضو لجنة الادارة والمحاسبة والاحصاء والتخطيط الاستراتيجي

المنتدى العراقي للنخب والكفاءات

[email protected]

جامعة جيهان-السليمانية-العراق -كوردستان

اب-2019

الية مقترحة للحد من ظاهرة بطالة الخريجين باعتماد التدريب التحويلي 

الاستاذ الدكتور عبيد محمود محسن الزوبعي

[email protected]

جامعة جيهان-السليمانية-العراق -كوردستان

 

الخلاصة

يعتبر التدريب احد الاعمدة الرئيسية التي يستند عليها تنفيذ الخطط والبرامج لتاهيل الاطر البشرية لغرض زيادة الشريحة الانتاجية ورفع مستوى الكفاءة ، ويعمل التدريب التحويلي على اكساب الخريجين مهارات جديدة ومتخصصة ابعد واعمق من المهارات التقليدية المكتسبة عن طريق التعليم الاكاديمى والتي تمكنهم بالانخراط في سوق العمل. تمثلت اهداف التدريب التحويلي بهدف ستراتيجي يتمثل في : الاسهام في معالجة مشكلة  بطالة الخريجين واهداف عامة تتمثل :

1-زيادة الفرص في الحصول على العمل     2- رفع قدرات الخريجين وتمكينهم عبر التدريب

3 -زيادة الوعي بأهمية التدريب التحويلي واثرة في احداث التنمية.4- الاعلاء من القيمة الاجتماعية والاخلاقية للعمل المهني الحر. 5- توفير تخصصات ومهارات نادرة ومرغوبة في سوق العمل.

 

تضمنت الورقة ، عرض مفهوم التدريب التحويلي والتنفيذ وتحديد الرؤيا والرسالة والاهداف ، اضافة الى المنهج والالية وشروط المشاركة ومراحل التنفيذ ، كما تم توضيح المكونات المقترحة للمشروع والتي شملت  ستة مجالات ، ادارية وهندسية وزراعية ، كما تضمنت الورقة توضيح لالية التقويم .

خلصت الورقة الى مجموعة من الاستنتاجات والتوصيات اهمها :

-1إن التدريب التحويلي  يؤدي الى رفع قدرات الخريجين   من خلال إكسابهم مهارات عملية وبذلك فانه  يساهم في معالجة  ظاهرة البطالة  للخريجين اضافة الى  ان التجربة  تساهم بزيادة الوعي بأهمية  التدريب التحويلي .

 

2 -ضرورة قيام وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بإعداد دراسات مسحية لحاجة سوق العمل وكذلك متابعة المتدربين في أعمالهم.

3 -ضرورة القيام بالتقويم على مرحلتين عندما يبدأ المتدرب بالتدريب والمرحلة الثانية بعد انتهاء التدريب لغرض قياس المهارات الحقيقية التي اكتسبها وتقويم البرامج المختلفة .

4 -وضع الية دعم للخريجين الذين اجتازوا الدورات التدريبية من خلال :

أ -اعطاؤهم الاولوية في الحصول على المواقع التي يمارسون مهنهم بها في المناقصات والمزايدات ، ومنح شهادات ممارسة المهنة .

ب -وضع الية دعم الخريجين بقروض ميسرة  لتحقيق  الاهداف الاقتصادية  والاجتماعية للتدريب التحويلي

الية مقترحة للحد من ظاهرة بطالة الخريجين باعتماد التدريب التحويلي  

الاستاذ الدكتور عبيد محمود محسن الزوبعي

[email protected]

جامعة جيهان-السليمانية-العراق -كوردستان

1-1 المقدمة :

يعتبر التدريب احد الاعمدة الرئيسية التي يستند عليها تنفيذ الخطط والبرامج لتاهيل الاطر البشرية لغرض زيادة الشريحة الانتاجية ورفع مستوى الكفاءة واعدادها بصورة تمكن من سد فجوة الاحتياج الفعلي من الطلب وبالتالي تحقق الموازنة بين العرض والطلب في سوق العمل.

ان مشكلة تشغيل الخريجين تتفاعل مع معطيات الواقع التعليمي والتدريبي ومدى استجابتة لمتطلبات سوق العمل ، فالتوسع في التعليم العالي لم يتجة للمجالات التطبيقية التي تحتاجها البلاد بالرغم من ان الاهداف الاستراتيجية اعطت الاولوية للتوسع في مجال الدراسات الهندسية والتقنية، اضافة الى ان مناهج التعليم العالي بصورة عامة لا تهيئ الخريجين لروح المبادرة للعمل الفردي واقتحام مجال العمل التقنى، هذا وغيرة استدعى لايجاد معالجات من خلال برامج التدريب التحويلي للمساهمة فى تمليك مهارات تساعد على ممارسة الاعمال المعروضة في سوق العمل لان النهوض بتشغيل حملة الشهادات العلمية يعتبرمن الضرورات التي تفرضها معطيات العولمة ومتغيرات سوق العمل المعاصر.

ان المعطيات الاقتصادية المعاصرة بما في ذلك تحرير التجارة العالمية والمرجعية المعلوماتية للاقتصاد ادى ويؤدي الى تغيرات جوهرية في عالم العمل وفي خلق وظائف من نوع غير مسبوق وتقليص وظائف وفرص عمل كانت لها اهميتها .وكذلك في محتوي وشكل العمل ومواقعه وطبيعة عقود العمل والمهارات المتجددة وسواها، ومن هنا تبرز الحاجة وبشكل ملح الى التحديد الدقيق لمتطلبات واساليب النهوض بتشغيل الخريجين في ضوء احتياجات سوق العمل الحالي والمستقبلى .

لقد اتضح ان اغفال الجوانب الثقافية والاجتماعية الخاصة بتغيير النمط الثقافي السائد والذي يمثل جزء كبير من استفحال ظاهرة العطالة واحد من اهم المشكلات التي تحتاج الى الطرق المستمر ،وضرورة نشر ثقافة العمل الخاص والحر بدلا من ثقافة التوظيف في القطاع العام الذي بدون شك لا يستوعب كل هذا الكم من الخريجين . علية اصبح من الضرورة ايجاد مقاربات بديلة ، وقد اتضح من تجارب الدول ان التدريب التحويلي في مجال العلوم التقنية كمنهج واداة قد ساعد كثير من الدول في تخطي مشكلة البطالة.

2-1 مفهوم التدريب التحويلي :

ان مفهوم التدريب التحويلي يعمل على اكساب الخريجين مهارات جديدة ومتخصصة ابعد واعمق من المهارات التقليدية المكتسبة عن طريق التعليم الاكاديمى ، وان هذه المهارات المكتسبة تسهم في زيادة الكفاءة والفاعلية للخريجين لتمكينهم من المنافسة والانخراط في سوق العمل من جهه، وازالة عدم التوازن بين الطلب في سوق العمل ومهارات وقدرات الخريجين من جهه اخرى.

ان التدريب التحويلي يؤدي الى تنمية الموارد البشرية من خلال تحقيق الظروف المواتية لتهيئة المستفيدين للمنافسة في سوق العمل ولادارة الاعمال الخاصة كما يهدف الي خلق مهارات جديدة مطلوبة في سوق العمل.

ويؤدي الى توفير المعرفة العميقة واكساب المهارات الفاعلة بما يزيد من القدرات المؤدية لاحداث التغيير في الدوافع والاتجاهات والسلوك التي من شأنها زيادة القدرة التنافسية للافراد للحصول على فرص عمل لائقة.

3-1التنفيذ:

لتنفيذ التدريب التحويلي فان هناك عدد من المراحل يتم التخطيط لها وفق اسس منهجية علمية تمكن المشروع من تحقيق هدفة الاستراتيجي وهو الاسهام في خلق مهارات جديدة ورفع كفاءة اداء الخريجين وتأهيلهم للمنافسة في سوق العمل، ولادارة الاعمال الخاصة، ويمكن اجمال مراحل التنفيذ بالاتي:

1-3-1 تحديد الرؤية والرسالة :

تتمثل  رؤية ورسالة واهداف المشروع بالاتي:

الرؤية:

فرصة عمل حر وحياة كريمة لكل خريج وخريجة تحقيقا لمجتمع العدل والكفاية والمساواة.

الرسالة:

رفع قدرات خريجي الجامعات والمعاهد العليا واكسابهم المهارات اللازمة تمكيناً لهم من ولوج سوق العمل الحر اللائق.

الاهداف:

هدف استراتيجي واهداف عامة وكما يلي:

الهدف الاستراتيجي: الاسهام في معالجة مشكلة  بطالة الخريجين   من خلال رفع القدرات المؤهلة للمنافسة في سوق العمل الحر والعمل الوظيفي وذلك بتوفير تخصصات ومهارات جديدة مطلوبة في سوق العمل من خلال تطوير المهارات المختلفة.

 

الاهداف العامة: يمكن اجمال الاهداف العامة للتدريب التحويلي ( مشروع الشهادة التقنية ) بالاتي:

  • زيادة الفرص في الحصول على العمل
  • رفع قدرات الخريجين وتمكينهم عبر التدريب
  • زيادة الوعي بأهمية التدريب التحويلي واثرة في احداث التنمية.
  • الاعلاء من القيمة الاجتماعية والاخلاقية للعمل المهني الحر.
  • توفير تخصصات ومهارات نادرة ومرغوبة في سوق العمل..

 

2-3-1 منهج وآلية المشروع:

منهج والية المشروع تتمثل  بالاتي:

المنهج:

  • مسح سوق العمل وتحديد الاحتياجات الآنية والمستقبلية.
  • تصميم المناهج التدريبية بما يتناسب واكساب مهارات محددة.
  • تنفيذ البرامج التدريبية وفقاً لاحتياجات سوق العمل بحيث تكون دورات قصيرة ،متوسطة ، طويلة نسبياً.
  • منح شهادات معتمدة لمنح رخص ممارسة المهنة.
  • المساهمة في توفير فرص العمل وتقديم التسهيلات واصدار التعليمات المساعدة .

 

الآلية:

التعليم التقني   يعتبر البيئة الافضل لتنفيذ هذة البرامج لامتلاكه الجانب الاكاديمي والعملي ( المهاري ) وقدرته  على التنفيذ من جهه ، وانتشاره  في عموم المحافظات من جهه اخرى يعطي المشروع عمومية الانتشار والتطبيق.

2-3-1 شروط المشاركة بالتدريب:

يمكن تحديد الشروط الواجب استيفاؤها للخريجين الراغبين في التدريب التحويلي بالاتي:

  • ان يكون حاصلاً على الشهادة الجامعية من مؤسسة معتمدة ( بكالوريوس ، دبلوم ).
  • ان لا يكون قد مضى على  سنة التخرج اكثر من 5 سنة.
  • الايتجاوز العمر 35 عاماً عند التقديم.
  • عدم شغل اي وظيفة منتظمة في اي من القطاعين العام اوالخاص.
  • اكتمال الاهلية.

 

3-3-1 مراحل تنفيذ المشروع:

يكون المشروع تحت اشراف وزارة التخطيط ورعاية وزارة العمل والشؤون الاجتماعية حيث يتم ابرام اتفاق مع ( المركز الفني للنخب والكفاءات ) وزارة التعليم العالي والبحث العلمي .

المسار: التدريب التحويلي  

الفئات المستهدفة: خريجو الجامعات والمعاهد العليا (حملة البكالوريوس والدبلوم) من الذين لم يمض على تخرجهم اكثر من 5 سنة  .

العدد المخطط: يتم تحديد العدد المستهدف .

تاريخ بدء التنفيذ والانتهاء  المقترح :  يتم الاتفاق على بداية ونهاية كل مرحلة .

الجهة المنفذة:  التعليم التقني –  ( المركز الفني للنخب والكفاءات )   ( المركز الفني للنخب والكفاءات )وزارة التعليم العالي والبحث العلمي  .

ويمكن تلخيص مراحل التنفيذ بالاتي:

المرحلة الاولى : اعداد المقترح الذي يتضمن الاعداد والمحافظات..

المرحلة الثانية : اقتراح المجالات والدورات التدريبية في كل مجال والذى تم على اساس مسح لحاجة السوق للتخصصات والمهارات ولم تهمل رغبة الخريجين ايضاً .

المرحلة الثالثة : اعتماد استمارة خاصة بعد اقرار محتوياتها وتوزيعها على المحافظات المستهدفة وفقا للعدد المخطط لكل محافظة ولكل مجال ولكل دورة.

تبع ذلك مرحلة المتابعة للتنفيذ وكذلك التقويم.

-1 مكونات المشروع: 4

يشمل مشروع الشهادة التقنية ستة مجالات يتم تنفيذها على مجموعات حيث يتم اختيار الدورات وتحديدها وفقاً لمؤشرات ودراسات سوق العمل واحتياجاته

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

جدول رقم (1) المجالات والدورات التدريبية

ت مجال التدريب عناوين الدورات
1 تقنية برمجيات الحاسوب 1-تصميم وادارة المواقع الالكترونية.

2-تصميم وصيانة شبكات الحاسوب.

2 تقنية علوم إدارية 1-الفندقة والسياحة.

2-الإرشاد السياحى.

3-تحضير الاطعمة.

4-إدارة المشروعات الصغيرة.

3 تقنية الهندسة المدنية 1-صيانة طرق وجسور.

2-تزيين معماري.

3-تسليح مباني.

4-نجارة مباني.

5-اختبارات انشائية.

4 تقنية الهندسة الكهربائية 1-صيانة الموتورات.

2-صيانة المضخات الغاطسة.

3-صيانة المولدات الكهربائية.

4-صيانة وبرمجة اجهزة الاستقبال الفضائى.

5-صيانة الاجهزة المكتبية.

5-صيانة اجهزة الموبايل.

6-تجميع الاجهزة الالكترونية.

5 تقنية الهندسة الزراعية 1-تجفيف الخضر والفاكهه.

2-صناعة مركزات العصائر

3-تربية النحل.

4-تصميم واستخدام الحزم التقنية للانتاج الحيوانى.

5-تصميم واستخدام الحزم التقنية للانتاج النباتى.

6-تصنيع اعلاف المجترات.

7- تصنيع منتجات الالبان

8-معايرة حاصدات

6 تقنية هندسة ميكانيكية 1-الميكاترونكس.

2-صيانة اجهزة نقل الحركة.

3-صيانة تكييف السيارات.

4-خرائط اللدائن .

5-سمكرة وصبغ السيارات.

6-كهرباء السيارات.

7-لحام الارجون.

8-لحام الاوكس- ستالين.

9-صيانة منظومات الهايدروليك.

-1 التقويم:  5

يتم تقويم التدريب التحويلي  من خلال قياس اتجاهات المتدربين فى المجالات الاتية:

أ- المجال العلمي والفني

ب- المجال الاداري والتنظيمي

ويتم  ذلك من خلال تصميم استمارة  تعد من قبل مختصين من طرفي الشراكة بين وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي   ، ويتم التقويم باسلوب المسح الشامل   من خلال توزيع  الاستمارة على جميع المتدربين  وتحليل  الاستمارات ..

نستطيع القول بان التدريب التحويلي  تتوفر مقومات نجاحه   من خلال

ميزة التعليم التقني واستجابتة المرنة لمتطلبات سوق العمل من خلال تنظيم البرامج التدريبية الطويلة والقصيرة والمتوسطة الاجل وحسب الحوجة.

 

6-1 الاستنتاجات والتوصيات:

يمكن تلخيص أهم الاستنتاجات والتوصيات بما يلي:

  • إن  التدريب التحويلي   يؤدي الى رفع قدرات خريجي الجامعات والمعاهد العليا من خلال إكسابهم المهارة العملية لتمكينهم من الولوج إلى سوق العمل الحر.
  • التجربة ستساهم في معالجة ظاهرة البطالة   لخريجي الجامعات والمعاهد العليا من خلال رفع القدرات المؤهلة للمنافسة في سوق العمل الحر والعمل الوظيفي من خلال توفير تخصصات ومهارات جديدة مطلوبة في سوق العمل.
  • تساهم التجربة بزيادة الوعي بأهمية التدريب التحويلي والقيمة الاجتماعية والأخلاقية للعمل المهني الحر إضافة إلى زيادة الفرص في الحصول على عمل من خلال رفع قدرات المتدربين وتوفير مهارات نادرة ومرغوبة في سوق العمل.

 

  • ضرورة قيام وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بإعداد دراسات مسحية لحاجة سوق العمل وكذلك متابعة المتدربين في أعمالهم.
  • ضرورة القيام بالتقويم على مرحلتين عندما يبدأ المتدرب بالتدريب والمرحلة الثانية بعد انتهاء التدريب لغرض قياس المهارات الحقيقية التي اكتسبها وتقويم البرامج المختلفة .
  • وضع الية دعم للخريجين الذين اجتازوا الدورات التدريبية من خلال :
  • اعطاؤهم الاولوية في الحصول على المواقع التي يمارسون مهنهم بها في المناقصات والمزايدات ، ومنح شهادات ممارسة المهنة .
  • وضع الية دعم الخريجين بقروض ميسرة لتحقيق  الاهداف الاقتصادية  والاجتماعية للتدريب التحويلي .

 

المراجع:

[1]- محمد علي_ الشيخ المجذوب محمد علين وآخرون_ 2008 ((المواعين

والإمكانات))  مقدمة إلى مجلس الوزراء – السودان.

[2]- الزوبعي_ عبيد محمود محسن الزوبعي 2008 ((الفعاليات الإنتاجية في

التعليم التقني النتائج والانعاكاسات)) تجربة السودان- مقدم إلى الاتحاد

العربي للتعليم التقني.

[3]- الزوبعي_ عبيد محمود محسن الزوبعي 1992 ((إدارة التعليم والتدريب

التقني)) المجلة العربية للتعليم التقني آب 1992.

[4]- الزوبعي_ عبيد محمود محسن الزوبعي 2000 (( متابعة الخريجين المفهوم

والأبعاد)) مقدم إلى الاتحاد العربي للتعليم التقني.

[5]- الزوبعي_ عبيد محمود محسن الزوبعي، والجنابي_ عماد حازم الجنابي_

2000 ((تطوير مناهج التعليم والتدريب المهني والتقني)) مقدم إلى منظمة

العمل العربية.

[6]- تقارير الأمانة العامة للاستخدام المنتج وتشغيل الخريجين- وزراء الرعاية

الاجتماعية وشؤون المرأة والطفل – السودان.

[7]- الخريج المنتج_ إصدارة شهرية تصدرها أمانة الإحصاء والبحوث بالأمانة

العامة للاستخدام المنتج وتشغيل الخريجين العدد (3) فبراير 2008.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى